responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 157


فقبضه إليه كريما صلَّى اللَّه عليه وآله ، وخلَّف فيكم ما خلَّفت الأنبياء في أممها - إذ لم يتركوهم هملا ، بغير طريق واضح ، ولا علم قائم - كتاب ربّكم فيكم . ( الخطبة 1 ، 33 ) وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله ، أرسله بالدّين المشهور . إزاحة للشّبهات ، واحتجاجا بالبيّنات ، وتحذيرا بالآيات ، وتخويفا بالمثلات ( أي العقوبات ) . ( الخطبة 2 ، 36 ) وقال الإمام ( ع ) ينفر أصحابه من الغفلة : ولقد بصّرتم إن أبصرتم ، واسمعتم إن سمعتم ، وهديتم إن اهتديتم ، وبحقّ أقول لكم : لقد جاهرتكم العبر ، وزجرتم بما فيه مزدجر .
وما يبلَّغ عن اللَّه بعد رسل السّماء ( أي الملائكة ) إلَّا البشر ( أي الرسل ) . ( الخطبة 20 ، 65 ) وإنّي لراض بحجّة اللَّه عليهم وعلمه فيهم . ( الخطبة 22 ، 67 ) وقال ( ع ) في معرض حديثه عن الناكثين ببيعته : وتاللَّه لو انماثت قلوبكم انمياثا ( أي ذابت ) . . . ما جزت أعمالكم عنكم - ولو لم تبقوا شيئا من جهدكم - أنعمه عليكم العظام ، وهداه إيّاكم للإيمان . ( الخطبة 52 ، 109 ) فيا لها حسرة على كلّ ذي غفلة ، أن يكون عمره عليه حجّة . ( الخطبة 62 ، 118 ) فقد أعذر اللَّه إليكم بحجج مسفرة ظاهرة ، وكتب بارزة العذر واضحة . ( الخطبة 79 ، 134 ) ومن خطبة له ( ع ) وتسمّى الخطبة الغرّاء : وأشهد أنّ محمّدا صلَّى اللَّه عليه وآله - عبده ورسوله ، أرسله لإنفاذ أمره ، وإنهاء عذره ، وتقديم نذره . ( الخطبة 81 ، 1 ، 136 ) . . . وأنذركم بالحجج البوالغ . ( الخطبة 81 ، 1 ، 137 ) وهدوا سبيل المنهج . . . وكشفت عنهم سدف الرّيب ( أي ظلم الشبهات ) . ( الخطبة 81 ، 1 ، 140 ) وكفى بالكتاب ( أي القرآن ) حجيجا وخصيما . ( الخطبة 81 ، 2 ، 145 ) أوصيكم بتقوى اللَّه الَّذي أعذر بما أنذر ، واحتجّ بما نهج ، وحذّركم عدوّا نفذ في الصّدور خفيّا ( أي الشيطان ) . ( الخطبة 81 ، 2 ، 145 ) . . . ثمّ منحه ( أي الانسان ) قلبا حافظا ، ولسانا لافظا ، وبصرا لاحظا ، ليفهم معتبرا ،

157

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست