responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 109


عارفا بقرائنها وأحنائها . ( القرائن : جمع قرونة وهي النفس ، والاحناء : جمع حنو وهو الجانب من البدن ) . ( الخطبة 1 ، 25 ) ثمّ أنشأ سبحانه فتق الأجواء وشقّ الأرجاء « تراجع تتمة الفقرة في المبحث ( 22 ) السماوات » ( الخطبة 1 ، 26 ) ثمّ فتق ما بين السّموات العلا ، فملأهنّ أطوارا من ملائكته « تراجع تتمة الفقرة في المبحث ( 25 ) الملائكة » . ( الخطبة 1 ، 27 ) ثمّ جمع سبحانه من حزن الأرض وسهلها ، وعذبها وسبخها « تراجع تتمة الفقرة في المبحث ( 26 ) خلق آدم ( ع ) » . ( الخطبة 1 ، 28 ) وقال ( ع ) في آخر الخطبة الشقشقيّة : أمّا والَّذي فلق الحبّة وبرأ النّسمة . . . ( الخطبة 3 ، 44 ) لم يخلق ما خلقه لتشديد سلطان ، ولا تخوّف من عواقب زمان . . . ( الخطبة 63 ، 119 ) لم يؤده ( أي يتعبه ) خلق ما ابتدأ ، ولا تدبير ما ذرأ ، ولا وقف به عجز عمّا خلق . . . ( الخطبة 63 ، 120 ) اللهمّ داحي المدحوّات ( أي الأرضين ) وداعم المسموكات ، وجابل القلوب على فطرتها : شقيّها وسعيدها . ( الخطبة 70 ، 125 ) عباد مخلوقون اقتدارا ، ومربوبون اقتسارا ( أي عباد خلقهم اللَّه بقدرته ، وملكهم بسطوته ) . ( الخطبة 81 ، 1 ، 139 ) جعل لكم أسماعا لتعي ما عناها ، وأبصارا لتجلو عن عشاها ، وأشلاء جامعة لأعضائها ، ملائمة لأحنائها ، في تركيب صورها ، ومدد عمرها ، بأبدان قائمة بأرفاقها ، وقلوب رائدة لأرزاقها ، في مجلَّلات نعمه ، وموجبات مننه ، وحواجز عافيته . ( الخطبة 81 ، 2 ، 142 ) أم هذا الَّذي أنشأه في ظلمات الأرحام ، وشغف الأستار ، نطفة دهاقا ، وعلقة محاقا ، وجنينا وراضعا ، ووليدا ويافعا . ثمّ منحه قلبا حافظا ، ولسانا لافظا ، وبصرا لاحظا ، ليفهم معتبرا ، ويقصّر مزدجرا . ( الخطبة 81 ، 3 ، 146 ) ذلك مبتدع الخلق ووارثه ، وإله الخلق ورازقه . ( الخطبة 88 ، 159 )

109

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست