responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 968


( 416 ) الكرم ( والبخل ) - السخاء والجود قال الإمام علي ( ع ) : فلا أموال بذلتموها للَّذي رزقها ، ولا أنفس خاطرتم بها للَّذي خلقها . تكرمون باللَّه على عباده ، ولا تكرمون اللَّه في عباده ( الخطبة 115 ، 226 ) وقد علمتم أنّه لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج والدّماء والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين ، البخيل ، فتكون في أموالهم نهمته . ( الخطبة 129 ، 242 ) ولا تدخلنّ في مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل ويعدك الفقر . . . فإنّ البخل والجبن والحرص غرائز شتّى ، يجمعها سوء الظَّنّ باللَّه ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) البخل عار . ( 3 ح ، 565 ) وإيّاك ومصادقة البخيل ، فإنّه يقعد عنك أحوج ما تكون إليه . ( 38 ح ، 572 ) السّخاء ما كان ابتداء . فأمّا ما كان عن مسألة فحياء وتذمّم . ( 53 ح ، 575 ) عجبت للبخيل يستعجل الفقر الَّذي منه هرب ، ويفوته الغنى الَّذي إيّاه طلب . فيعيش في الدّنيا عيش الفقراء ، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء . ( 126 ح ، 588 ) وقال ( ع ) وقد مرّ بقذر على مزبلة : هذا ما بخل به الباخلون . ( وفي رواية أخرى ) هذا ما كنتم تتنافسون فيه بالأمس . ( 195 ح ، 602 ) الجود حارس الأعراض . ( 211 ح ، 605 ) خيار خصال النّساء شرار خصال الرّجال : الزّهو والجبن والبخل . فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكن من نفسها ، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها ، وإذا كانت جبانة فرقت ( أي خافت ) من كلّ شيء يعرض لها . ( 234 ح ، 608 ) الكرم أعطف من الرّحم . ( 247 ح ، 610 ) البخل جامع لمساوي العيوب ، وهو زمام يقاد به إلى كلّ سوء . ( 378 ح ، 643 )

968

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 968
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست