وقال ( ع ) في عهده لمالك الأشتر : فاستر العورة ما استطعت ، يستر اللَّه منك ما تحبّ ستره من رعيّتك . ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) المسالمة خباء العيوب . ( 5 ح ، 566 ) أقيلوا ذوي المروءات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلَّا ويد اللَّه بيده يرفعه . ( 19 ح ، 568 ) عيبك مستور ما أسعدك جدّك . ( 51 ح ، 575 ) من كساه الحياء ثوبه ، لم ير النّاس عيبه . ( 223 ح ، 606 ) من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره . ( 349 ح ، 635 ) أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله . ( 353 ح ، 636 ) ( غ ) الغدر : راجع المبحث ( 424 ) الوفاء . الغصب : راجع المبحث ( 377 ) الأمانة والخيانة . الغضب : راجع المبحث ( 383 ) الحلم . الاستغفار : راجع المبحث ( 351 ) الذنوب والاستغفار . الغنى : راجع المبحث ( 294 ) الغنى والفقر .( 412 ) الغيبة وسماعها قال الإمام علي ( ع ) : في النهي عن سماع الغيبة : أيّها النّاس ، من عرف من أخيه وثيقة دين وسداد طريق ، فلا يسمعنّ فيه أقاويل الرّجال . أما إنّه قد يرمي الرّامي ، وتخطئ السّهام ، ويحيل الكلام ( أي يتغيّر عن وجه الحقّ ) . وباطل ذلك يبور ، واللَّه سميع وشهيد . أما إنّه ليس بين الحقّ والباطل إلَّا أربع أصابع . فسئل عليه السلام : عن معنى قوله هذا ، فجمع أصابعه ووضعها بين أذنه وعينه ، ثمّ قال : الباطل أن تقول سمعت ، والحقّ أن تقول