responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 963


< فهرس الموضوعات > ( 410 ) العفو ( والانتقام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 411 ) العيب ستر العيب وكشفه < / فهرس الموضوعات > ( 410 ) العفو ( والانتقام ) قال الإمام علي ( ع ) : واكظم الغيظ ، وتجاوز عند المقدرة ، واحلم عند الغضب ، واصفح مع الدّولة ( أي السلطة ) ، تكن لك العاقبة . ( الخطبة 308 ، 557 ) إذا قدرت على عدوّك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه . ( 10 ح ، 566 ) أولى النّاس بالعفو أقدرهم على العقوبة . ( 52 ح ، 575 ) والعفو زكاة الظَّفر . ( 211 ح ، 605 ) ( 411 ) العيب - ستر العيب وكشفه قال الإمام علي ( ع ) : في النهي عن عيب المسئ : وإنّما ينبغي لأهل العصمة ، والمصنوع إليهم في السّلامة ، أن يرحموا أهل الذّنوب والمعصية ، ويكون الشّكر هو الغالب عليهم ، والحاجز لهم عنهم ، فكيف بالعائب الَّذي عاب أخاه وعيّره ببلواه أما ذكر موضع ستر اللَّه عليه من ذنوبه ممّا هو أعظم من الذّنب الَّذي عابه به وكيف يذمّه بذنب قد ركب مثله فإن لم يكن ركب ذلك الذّنب بعينه فقد عصى اللَّه فيما سواه ، ممّا هو أعظم منه . وأيم اللَّه لئن لم يكن عصاه في الكبير ، وعصاه في الصّغير ، لجرأته على عيب النّاس أكبر .
يا عبد اللَّه ، لا تعجل في عيب أحد بذنبه ، فلعلَّه مغفور له ، ولا تأمن على نفسك صغير معصية ، فلعلَّك معذّب عليه . فليكفف من علم منكم عيب غيره لما يعلم من عيب نفسه ، وليكن الشّكر شاغلا له على معافاته ممّا ابتلي به غيره . ( الخطبة 138 ، 251 )

963

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 963
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست