responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 946


( 383 ) الحلم ( والسفه والغضب ) قال الإمام علي ( ع ) : عن أهل القبور : حلماء قد ذهبت أضغانهم . ( الخطبة 109 ، 217 ) قوم واللَّه ميامين الرّأي ، مراجيح الحلم . ( الخطبة 114 ، 225 ) يقضي بعلم ، ويعفو بحلم . ( الخطبة 158 ، 280 ) الَّذي عظم حلمه فعفا ، وعدل في كلّ ما قضى . ( الخطبة 189 ، 353 ) فلعن اللَّه السّفهاء لركوب المعاصي ، والحلماء لترك التّناهي . ( الخطبة 190 ، 4 ، 372 ) وقال ( ع ) في صفة المتّقين : وأمّا النّهار فحلماء علماء ، أبرار أتقياء . ( الخطبة 191 ، 378 ) وقال ( ع ) في صفة المتّقي : فمن علامة أحدهم أنّك ترى له . . . وحرصا في علم ، وعلما في حلم . ( الخطبة 191 ، 378 ) وقال ( ع ) في صفة أهل البيت ( ع ) : هم عيش العلم ، وموت الجهل . يخبركم حلمهم عن علمهم ، وظاهرهم عن باطنهم وصمتهم عن حكم منطقهم . ( الخطبة 237 ، 439 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى عمرو بن العاص يعرّض فيه بمعاوية : فإنّك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرئ ظاهر غيّه ، مهتوك ستره ، يشين الكريم بمجلسه ، ويسفّه الحليم بخلطته .
فاتّبعت أثره ، وطلبت فضله . ( الخطبة 278 ، 496 ) فولّ من جنودك أنصحهم في نفسك للَّه ولرسوله ولإمامك ، وأنقاهم جيبا ، وأفضلهم حلما ، ممّن يبطئ عن الغضب ، ويستريح إلى العذر ، ويرأف بالضّعفاء ، وينبو على الأقوياء ، وممّن لا يثيره العنف ، ولا يقعد به الضّعف . ( الخطبة 292 ، 2 ، 524 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية : وقد أتاني كتاب منك ذو أفانين من القول ، ضعفت قواها عن السّلم ، وأساطير لم يحكها منك علم ولا حلم . ( الخطبة 304 ، 553 ) واكظم الغيظ ، وتجاوز عند المقدرة ، واحلم عند الغضب ، واصفح مع الدّولة ، تكن لك

946

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 946
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست