responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 947


العاقبة . ( الخطبة 308 ، 557 ) واحذر الغضب فإنّه جند عظيم من جنود إبليس . ( الخطبة 308 ، 558 ) ومن حلف له ( ع ) : دعوتهم واحدة ، لا ينقضون عهدهم لمعتبة عاتب ، ولا لغضب غاضب ، ولا لاستذلال قوم قوما ، ولا لمسبّة قوم قوما على ذلك : شاهدهم وغائبهم ، وسفيههم وعالمهم ، وحليمهم وجاهلهم . ( الخطبة 313 ، 562 ) وإيّاك والغضب فإنّه طيرة من الشّيطان . ( الخطبة 315 ، 563 ) وقال ( ع ) عن دعائم الايمان : والعدل منها على أربع شعب : على غائص الفهم ، وغور العلم ، وزهرة الحكم ، ورساخة الحلم . فمن فهم علم غور العلم ، ومن علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم ، ومن حلم لم يفرّط في أمره ، وعاش في النّاس حميدا .
( 30 ح ، 570 ) ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ، ولكنّ الخير أن يكثر علمك ، وأن يعظم حلمك ، وأن تباهي النّاس بعبادة ربّك . ( 94 ح ، 581 ) ولا عزّ كالحلم . ( 113 ح ، 586 ) من أحدّ سنان الغضب للَّه قوي على قتل أشدّاء البّاطل . ( 174 ح ، 599 ) آلة الرّياسة سعة الصّدر . ( 176 ح ، 600 ) أوّل عوض الحليم من حلمه ، أنّ النّاس أنصاره على الجاهل . ( 206 ح ، 604 ) إن لم تكن حليما فتحلَّم ، فإنّه قلّ من تشبّه بقوم إلَّا أوشك أن يكون منهم .
( 207 ح ، 604 ) والحلم فدام السّفيه ( أي رباط فمه ) . ( 211 ح ، 605 ) وبالحلم عن السّفيه تكثر الأنصار عليه . ( 224 ح ، 606 ) الحدّة ضرب من الجنون ، لأنّ صاحبها يندم ، فإن لم يندم فجنونه مستحكم .
( 255 ح ، 612 ) وقال ( ع ) عن الناس في آخر الزمان : يقول اللَّه سبحانه ( فبي حلفت لأبعثنّ على أولئك فتنة تترك الحليم فيها حيران ) ، وقد فعل . ونحن نستقيل اللَّه عثرة الغفلة . ( 369 ح ، 640 )

947

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 947
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست