( 358 ) العبرة والاعتبار والعظة والاتعاظ والاعتبار بالأمم السالفة قال الإمام علي ( ع ) : وقر سمع لم يفقه الواعية ، وكيف يراعي النّبأة من أصمّته الصّيحة . ( الخطبة 4 ، 46 ) إنّ من صرّحت له العبر عمّا بين يديه من المثلات ، حجزته التّقوى عن تقحّم الشّبهات . ( الخطبة 16 ، 55 ) لا تقلع المنيّة اختراما ، ولا يرعوي الباقون اجتراما . ( الخطبة 81 ، 1 ، 138 ) ومن خطبته الغراء ( ع ) : عباد مخلوقون اقتدارا ، ومربوبون اقتسارا ، ومقبوضون احتضارا ، ومضمّنون أجداثا ، وكائنون رفاتا ، ومبعوثون أفرادا ، ومدينون جزاء ، ومميّزون حسابا .قد أمهلوا في طلب المخرج ، وهدوا سبيل المنهج . وعمّروا مهل المستعتب ، وكشفت عنهم سدف الرّيب . وخلَّوا لمضمار الجياد ، ورويّة الارتياد ، وأناة المقتبس المرتاد . في مدّة الأجل ، ومضطرب المهل . ( الخطبة 81 ، 1 ، 139 ) فيا لها أمثالا صائبة ، ومواعظ شافية ، لو صادفت قلوبا زاكية ، وأسماعا واعية ، وآراء عازمة ، وألبابا حازمة . فاتّقوا اللَّه تقيّة من سمع فخشع . . . وعبّر فاعتبر ، وحذّر فحذر ، وزجر فازدجر . ( الخطبة 81 ، 1 ، 140 ) وقدّر لكم أعمارا سترها عنكم ، وخلَّف لكم عبرا من آثار الماضين قبلكم ، من