responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 820


وقال ( ع ) عن الفترة التي بعث بها النبي ( ص ) : قد درست منار الهدى ، وظهرت أعلام الرّدى . ( الخطبة 87 ، 157 ) وإنّ من أبغض الرّجال إلى اللَّه تعالى لعبدا وكله اللَّه إلى نفسه ، جائرا عن قصد السّبيل ، سائرا بغير دليل ، إن دعي إلى حرث الدّنيا عمل ، وإن دعي إلى حرث الآخرة كسل كأنّ ما عمل له واجب عليه ، وكأنّ ما ونى فيه ساقط عنه . ( الخطبة 101 ، 197 ) أيّها النّاس : استصبحوا من شعلة مصباح واعظ متّعظ ، وامتاحوا من صفو عين قد روّقت من الكدر . ( الخطبة 103 ، 200 ) واقتدوا بهدي نبيّكم فإنّه أفضل الهدي ، واستنّوا بسنّته فإنّها أهدى السّنن . ( الخطبة 108 ، 213 ) وقال ( ع ) في صفة الضال : وهو في مهلة من اللَّه ، يهوي مع الغافلين ويغدو مع المذنبين . بلا سبيل قاصد ، ولا إمام قائد . ( الخطبة 151 ، 268 ) فمن هداك لاجترار الغذاء من ثدي أمّك ( الخطبة 161 ، 291 ) أيّها النّاس لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلَّة أهله . فإنّ النّاس قد اجتمعوا على مائدة ، شبعها قصير ، وجوعها طويل . ( الخطبة 199 ، 394 ) . . . وامسك عن طريق إذا خفت ضلالته ، فإنّ الكفّ عند حيرة الضّلال خير من ركوب الأهوال . ( الخطبة 270 ، 475 ) ومن زاغ ساءت عنده الحسنة ، وحسنت عنده السّيّئة ، وسكر سكر الضّلالة . ( 31 ح ، 570 ) ما اختلفت دعوتان إلَّا كانت إحداهما ضلالة . ( 183 ح ، 600 ) ( 353 ) ذم اتباع الهوى وطول الأمل - الشهوات قال الإمام علي ( ع ) : وإنّ أخوف ما أخاف عليكم : اتّباع الهوى وطول الأمل . ( الخطبة 28 ، 80 )

820

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 820
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست