نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 772
الأموال ) فإنّ ذلك أمر لم أحكم أنا فيه برأيي ، ولا وليته هوى منّي ، بل وجدت أنا وأنتما ما جاء به رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - قد فرغ منه ، فلم أحتج إليكما فيما قد فرغ اللَّه من قسمه ، وأمضى فيه حكمه ، فليس لكما - واللَّه - عندي ولا لغيركما في هذا عتبى . أخذ اللَّه بقلوبنا وقلوبكم إلى الحقّ ، وألهمنا وإيّاكم الصّبر . ( الخطبة 203 ، 397 ) ( 333 ) السنن والبدع قال الإمام علي ( ع ) : في صفة الفاسق : يقول أقف عند الشّبهات وفيها وقع ، ويقول أعتزل البدع وبينها اضطجع . ( الخطبة 85 ، 154 ) وما أحدثت بدعة إلَّا ترك بها سنّة . فاتّقوا البدع والزموا المهيع ( أي الطريق الواضح ) . إنّ عوازم الأمور أفضلها ، وإنّ محدثاتها شرارها . ( الخطبة 143 ، 257 ) وقال ( ع ) عن المكذبين الضالين : قد خاضوا بحار الفتن ، وأخذوا بالبدع دون السّنن . ( الخطبة 152 ، 270 ) . . . وإنّ السّنن لنيّرة لها أعلام ، وإنّ البدع لظاهرة لها أعلام . وإنّ شرّ النّاس عند اللَّه إمام جائر ضلّ وضلّ به . فأمات سنّة مأخوذة ، وأحيا بدعة متروكة . ( الخطبة 162 ، 292 ) وإنّ المبتدعات المشبّهات هنّ المهلكات ، إلَّا ما حفظ اللَّه منها . ( الخطبة 167 ، 303 ) وقال ( ع ) عن تحريم البدع : واعلموا عباد اللَّه أنّ المؤمن يستحل العام ما استحلّ عاما أوّل ، ويحرّم العام ما حرّم عاما أوّل . وأنّ ما أحدث النّاس لا يحلّ لكم شيئا ممّا حرّم عليكم . ولكنّ الحلال ما أحلّ اللَّه والحرام ما حرّم اللَّه . . . وإنّما النّاس رجلان : متّبع شرعة ، ومبتدع بدعة ، ليس معه من اللَّه سبحانه برهان سنّة ولا ضياء حجّة . ( الخطبة 174 ، 316 )
772
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 772