نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 751
ويأمرون بالقسط ويأتمرون به ، وينهون عن المنكر ويتناهون عنه . ( الخطبة 220 ، 421 ) ومن لم يختلف سرّه وعلانيته ، وفعله ومقالته ، فقد أدّى الأمانة ، وأخلص العبادة . ( الخطبة 265 ، 464 ) يقول في الدّنيا بقول الزّاهدين ، ويعمل فيها بعمل الرّاغبين . . ينهى ولا ينتهي ، ويأمر بما لا يأتي . ( 150 ح ، 596 ) الإيمان أن تؤثر الصّدق حيث يضرّك على الكذب حيث ينفعك . وأن لا يكون في حديثك فضل عن عملك . ( 458 ح ، 658 ) ( 316 ) ميزان التعامل ( عامل الناس كما تحب أن يعاملوك به ) قال الإمام علي ( ع ) : من وصيته لابنه الحسن ( ع ) : يا بنيّ اجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك ، فأحبب لغيرك ما تحبّ لنفسك ، واكره له ما تكره لها . ولا تظلم كما لا تحبّ أن تظلم . وأحسن كما تحبّ أن يحسن إليك ، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك . وارض من النّاس بما ترضاه لهم من نفسك . ولا تقل ما لا تعلم وإن قلّ ما تعلم ، ولا تقل ما لا تحبّ أن يقال لك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 480 ) وقال ( ع ) في عهده لمالك الأشتر : فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الَّذي تحبّ أن يعطيك اللَّه من عفوه وصفحه . ( الخطبة 292 ، 1 ، 518 ) وقال ( ع ) : فاستر العورة ما استطعت يستر اللَّه منك ما تحبّ ستره من رعيّتك . ( الخطبة 292 ، 1 ، 520 ) واحذر كلّ عمل يرضاه صاحبه لنفسه ، ويكره لعامّة المسلمين . ( الخطبة 308 ، 556 ) وكفى أدبا لنفسك تجنّبك ما كرهته لغيرك . ( 365 ح ، 638 ) كفاك أدبا لنفسك ، اجتناب ما تكرهه من غيرك . ( 412 ح ، 649 )
751
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 751