نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 722
( 292 ) القوة والعجز والهرم يراجع المبحث ( 13 ) عظمة اللَّه وقصور الانسان . قال الإمام علي ( ع ) : فهل ينتظر أهل بضاضة الشّباب إلَّا حواني الهرم . ( الخطبة 81 ، 2 ، 142 ) فبينا هو يضحك إلى الدّنيا وتضحك إليه ، في ظلّ عيش غفول ، إذ وطيء الدّهر به حسكه ، ونقضت الأيّام قواه . ( الخطبة 219 ، 419 ) وقال ( ع ) مؤكدا أن الذنب في الغرور على الانسان وليس على الدنيا : ولهي بما تعدك من نزول البلاء بجسمك ، والنّقص في قوّتك ، أصدق وأوفى من أن تكذبك أو تغرّك . ( الخطبة 221 ، 424 ) فإذا عرفت ذلك فافعل كما ينبغي لمثلك أن يفعله في صغر خطره ، وقلَّة مقدرته ، وكثرة عجزه . ( الخطبة 270 ، 2 ، 479 ) اطرح عنك واردات الهموم بعزائم الصّبر وحسن اليقين . ( الخطبة 270 ، 4 ، 488 ) واعلم بأنّ الدّهر يومان : يوم لك ويوم عليك . وأنّ الدّنيا دار دول ، فما كان منها لك أتاك على ضعفك ، وما كان منها عليك لم تدفعه بقوّتك . ( الخطبة 311 ، 560 ) والعجز آفة . ( 3 ح ، 565 ) من قصّر في العمل ابتلي بالهمّ ، ولا حاجة للَّه فيمن ليس للَّه في ماله ونفسه نصيب . ( 127 ح ، 589 ) الهمّ نصف الهرم . ( 143 ح ، 593 ) وإذا قويت فاقو على طاعة اللَّه ، وإذا ضعفت فاضعف عن معصية اللَّه . ( 383 ح ، 645 ) من بلغ السّبعين اشتكى من غير علَّة . ( حديد 710 )
722
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 722