responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 712


واعلموا أنّه ليس لهذا الجلد الرّقيق صبر على النّار ، فارحموا نفوسكم ، فإنّكم قد جرّبتموها في مصائب الدّنيا . أفرأيتم جزع أحدكم من الشّوكة تصيبه ، والعثرة تدميه ، والرّمضاء تحرقه فكيف إذا كان بين طابقين من نار ، ضجيع حجر ، وقرين شيطان ( الخطبة 181 ، 331 ) وقال ( ع ) عن المحتضر : ففزع إلى ما كان عوّده الأطبّاء ، من تسكين الحارّ بالقارّ ، وتحريك البارد بالحارّ . فلم يطفئ ببارد إلَّا ثوّر حرارة ، ولا حرّك بحارّ إلَّا هيّج برودة . ( الخطبة 219 ، 419 ) وقال ( ع ) عن قصة الحديدة التي أحماها لأخيه الضرير عقيل : فأحميت له حديدة ، ثمّ أدنيتها من جسمه ليعتبر بها ، فضجّ ضجيج ذي دنف ( أي مرض ) من ألمها . وكاد أن يحترق من ميسمها . فقلت له : ثكلتك الثّواكل يا عقيل أتئنّ من حديدة أحماها إنسانها للعبه ، وتجرّني إلى نار سجّرها ( أي أضرمها ) جبّارها لغضبه أتئنّ من الأذى ، ولا أئنّ من لظى . ( الخطبة 222 ، 426 ) ( 281 ) اللباس والزينة قال الإمام علي ( ع ) : في آخر الخطبة الشقشقية : ولكنّهم حليت الدّنيا في أعينهم ، وراقهم زبرجها ( أي زينتها ) . ( الخطبة 3 ، 44 ) وقال ( ع ) لما عزموا على بيعة عثمان : وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه . ( الخطبة 72 ، 129 ) فلا تنافسوا في عزّ الدّنيا وفخرها ، ولا تعجبوا بزينتها ونعيمها ، ولا تجزعوا من ضرّائها وبؤسها . فإنّ عزّها وفخرها إلى انقطاع ، وإنّ زينتها ونعيمها إلى زوال ، وضرّاءها وبؤسها إلى نفاد . ( الخطبة 97 ، 192 ) وقال ( ع ) عن زهد النبي ( ص ) : فأعرض عن الدّنيا بقلبه ، وأمات ذكرها عن نفسه ،

712

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 712
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست