responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 713


وأحبّ أن تغيب زينتها عن عينه ، لكيلا يتّخذ منها رياشا ، أو يرجو فيها مقاما . ( الخطبة 107 ، 212 ) وقال ( ع ) عن الدنيا : قد تزيّنت بغرورها ، وغرّت بزينتها . ( الخطبة 111 ، 218 ) وإنّ النّساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا والفساد فيها . ( الخطبة 151 ، 269 ) وقال ( ع ) عن زهد عيسى ( ع ) : فلقد كان يتوسّد الحجر ، ويلبس الخشن ، ويأكل الجشب . . . ( الخطبة 158 ، 283 ) ثمّ قال ( ع ) عن زهد النبي ( ص ) : ويكون السّتر على باب بيته فتكون فيه التّصاوير ، فيقول : « يا فلانة - لإحدى أزواجه - غيّبيه عنّي ، فإنّي إذا نظرت إليه ذكرت الدّنيا وزخارفها » . فأعرض عن الدّنيا بقلبه ، وأمات ذكرها من نفسه ، وأحبّ أن تغيب زينتها عن عينه ، لكيلا يتّخذ منها رياشا ، ولا يعتقدها قرارا . ( الخطبة 158 ، 284 ) إلى أن قال ( ع ) : واللَّه لقد رقّعت مدرعتي هذه حتّى استحييت من راقعها . ولقد قال لي قائل : ألا تنبذها عنك فقلت : أعزب عنّي ، فعند الصّباح يحمد القوم السّرى .
( الخطبة 158 ، 285 ) وقال ( ع ) في وصف الطاوس : فإن شبّهته بما أنبتت الأرض ، قلت : جنيّ جني من زهرة كلّ ربيع . وإن ضاهيته بالملابس فهو كموشيّ الحلل ، أو كمونق عصب اليمن . وإن شاكلته بالحليّ فهو كفصوص ذات ألوان ، قد نطَّقت باللَّجين المكلَّل .
( الخطبة 163 ، 295 ) وقال ( ع ) في صفة المتقين : منطقهم الصّواب ، وملبسهم الإقتصاد ، ومشيهم التّواضع .
( الخطبة 191 ، 376 ) وقال ( ع ) عن الصلاة : وقد عرف حقّها رجال من المؤمنين ، الَّذين لا تشغلهم عنها زينة متاع ، ولا قرّة عين من ولد ولا مال . ( الخطبة 197 ، 392 ) وقال ( ع ) عن الدنيا : ومن راقه زبرجها ، أعقبت ناظريه كمها ( أي عمى ) .
( 367 ح ، 639 ) الخضاب زينة . . . ( 473 ح ، 661 )

713

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 713
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست