responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 699


العقل في القلب ، والرحمة في الكبد ، والتّنفّس في الرّئة . ( حديد 10 ) الرّوح حياة البدن ، والعقل حياة الرّوح . ( حديد 204 ) الخطَّ لسان اليد ، واللَّسان ترجمان العقل . ( مستدرك 79 ) إنّ اللَّه ركَّب في الملائكة عقلا بلا شهوة ، وركَّب في البهائم شهوة بلا عقل ، وركَّب في بني آدم كليهما . فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله فهو شرّ من البهائم . ( مستدرك 172 ) العقول أئمّة الأفكار ، والأفكار أئمّة القلوب ، والقلوب أئمّة الحواسّ ، والحواسّ أئمّة الأعضاء . ( مستدرك 176 ) ( 274 ) الحواس يراجع المبحث ( 13 ) عظمة اللَّه وقصور الانسان . يراجع المبحث ( 267 ) - الفقرة ( مستدرك 159 ) قال الإمام علي ( ع ) : عن اللَّه تعالى : وكلّ سميع غيره يصمّ عن لطيف الأصوات ، ويصمّه كبيرها ، ويذهب عنه ما بعد منها . وكلّ بصير غيره يعمى عن خفيّ الألوان ولطيف الأجسام . . . ( الخطبة 63 ، 119 ) جعل لكم أسماعا لتعي ما عناها ، وأبصارا لتجلو عن عشاها ، وأشلاء جامعة لأعضائها ، ملائمة لأحنائها ، في تركيب صورها ، ومدد عمرها . ( الخطبة 81 ، 2 ، 142 ) ثمّ منحه قلبا حافظا ، ولسانا لافظا ، وبصرا لاحظا . . . ( الخطبة 81 ، 3 ، 146 ) وما كلّ ذي قلب بلبيب ، ولا كلّ ذي سمع بسميع ، ولا كلّ ناظر ببصير . ( الخطبة 86 ، 156 ) وقال ( ع ) عن اللَّه تعالى : والرّادع أناسيّ الأبصار عن أن تناله أو تدركه . ( الخطبة 89 ، 1 ، 161 ) . . . وإنّما ذلك بمنزلة الحكمة ، الَّتي هي حياة للقلب الميّت ، وبصر للعين

699

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 699
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست