responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 691


( 269 ) الشهوة راجع المبحث ( 353 ) ذم اتباع الهوى وطول الأمل - الشهوات .
قال الإمام علي ( ع ) : فاتّقى عبد ربّه ، نصح نفسه ، وقدّم توبته ، وغلب شهوته . ( الخطبة 62 ، 118 ) فاحذروا عباد اللَّه حذر الغالب لنفسه ، المانع لشهوته ، النّاظر بعقله . ( الخطبة 159 ، 287 ) فإنّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - كان يقول : « إنّ الجنّة حفّت بالمكاره ، وإنّ النّار حفّت بالشّهوات » . واعلموا أنّه ما من طاعة اللَّه شيء إلَّا يأتي في كره ، وما من معصية اللَّه شيء إلَّا يأتي في شهوة . فرحم اللَّه رجلا نزع عن شهوته ، وقمع هوى نفسه . ( الخطبة 174 ، 312 ) ومن كلام له ( ع ) لكميل بن زياد : ألا لا ذا ولا ذاك أو منهوما باللَّذة ، سلس القياد للشّهوة ، أو مغرما بالجمع والإدّخار . ليسا من رعاة الدّين في شيء ، أقرب شيء شبها بهما الأنعام السّائمة . كذلك يموت العلم بموت حامليه . ( 147 ح ، 595 ) إن عرضت له شهوة أسلف المعصية ، وسوّف التّوبة . ( 150 ح ، 596 ) إنّ للقلوب شهوة وإقبالا وإدبارا ، فأتوها من قبل شهوتها وإقبالها ، فإنّ القلب إذا أكره عمي . ( 193 ح ، 602 ) إذا كثرت المقدرة قلَّت الشّهوة . ( 245 ح ، 610 ) إنّ اللَّه ركَّب في الملائكة عقلا بلا شهوة ، وركَّب في البهائم شهوة بلا عقل ، وركَّب في بني آدم كليهما . فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله فهو شرّ من البهائم . ( مستدرك 172 )

691

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 691
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست