responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 69


ولا يدرك بالحواسّ ، ولا يقاس بالنّاس . ( الخطبة 180 ، 326 ) الحمد للَّه الَّذي لا تدركه الشّواهد ، ولا تحويه المشاهد ، ولا تراه النّواظر ، ولا تحجبه السّواتر . ( الخطبة 183 ، 334 ) لم تحط به الأوهام ، بل تجلَّى لها بها ، وبها امتنع منها ، وإليها حاكمها . ( الخطبة 183 ، 334 ) بها ( أي المخلوقات ) تجلَّى صانعها للعقول ، وبها امتنع عن نظر العيون . ( الخطبة 184 ، 342 ) لا تناله الأوهام فتقدّره ، ولا تتوهّمه الفطن فتصوّره . ولا تدركه الحواس فتحسّه ، ولا تلمسه الأيدي فتمسّه . ( الخطبة 184 ، 343 ) الحمد للَّه الَّذي أظهر من آثار سلطانه ، وجلال كبريائه ، ما حيّر مقل العيون من عجائب قدرته ، وردع خطرات هماهم النّفوس عن عرفان كنه صفته . ( الخطبة 193 ، 382 ) عظم عن أن تثبت ربوبيّته بإحاطة قلب أو بصر . ( الخطبة 270 ، 2 ، 479 ) من عجز عن معرفة نفسه ، فهو عن معرفة خالقه أعجز . ( مستدرك 188 ) ( 3 ) المقارنة والمباينة قال الإمام علي ( ع ) : مع كلّ شيء لا بمقارنة ، وغير كلّ شيء لا بمزايلة . ( الخطبة 1 ، 25 ) سبق في العلوّ فلا شيء أعلى منه ، وقرب في الدّنوّ فلا شيء أقرب منه . فلا إستعلاؤه باعده عن شيء من خلقه ، ولا قربه ساواهم في المكان به . ( الخطبة 49 ، 106 ) لم يحلل في الأشياء فيقال هو كائن ، ولم ينأ عنها فيقال هو منها بائن . ( الخطبة 63 ، 120 ) والبائن لا بتراخي مسافة . . . بان من الأشياء بالقهر لها والقدرة عليها ، وبانت

69

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست