نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 631
وقال ( ع ) لزياد بن أبيه ، وقد استخلفه لعبد اللَّه بن العباس على فارس وأعمالها ، نهاه فيه عن زيادة الخراج : استعمل العدل ، واحذر العسف والحيف . فإنّ العسف يعود بالجلاء ( أي التفرق ) والحيف يدعو إلى السّيف . ( 476 ح ، 662 ) ( 238 ) مال اللَّه - حرمة غصبه يراجع المبحث ( 83 ) الزكاة والخمس والصدقات . قال الإمام علي ( ع ) : في الخطبة الشقشقية : وقام معه ( أي عثمان ) بنو أبيه ( بنو أمية ) يخضمون مال اللَّه خضم الإبل نبتة الرّبيع . ( الخطبة 3 ، 43 ) وقال ( ع ) فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان : واللَّه لو وجدته قد تزوّج به النّساء ، وملك به الإماء ، لرددته . فإنّ في العدل سعة . ومن ضاق عليه العدل ، فالجور عليه أضيق . ( الخطبة 15 ، 55 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى الأشعث بن قيس عامل أذربيجان : وفي يديك مال من مال اللَّه عزّ وجلّ . وأنت من خزّانه حتّى تسلَّمه إليّ ، ولعلَّي ألَّا أكون شرّ ولاتك لك ، والسّلام . ( الخطبة 244 ، 446 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى زياد بن أبيه أحد عماله : وإنّي أقسم باللَّه قسما صادقا ، لئن بلغني أنّك خنت من فيء المسلمين شيئا صغيرا أو كبيرا ، لأشدّن عليك شدّة ، تدعك قليل الوفر ، ثقيل الظَّهر ، ضئيل الأمر ، والسّلام . ( الخطبة 259 ، 457 ) والى زياد بن أبيه أيضا : فدع الإسراف مقتصدا ، واذكر في اليوم غدا . وامسك من المال بقدر ضرورتك ، وقدّم الفضل ليوم حاجتك . أترجو أن يعطيك اللَّه أجر المتواضعين وأنت عنده من المتكبّرين . وتطمع - وأنت متمرّغ في النّعيم تمنعه الضّعيف والأرملة - أن يوجب لك ثواب المتصدّقين وإنّما المرء مجزيّ بما أسلف ، وقادم على ما قدّم . والسّلام . ( الخطبة 260 ، 458 )
631
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 631