responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 617


يوم القيامة ( أي الانسان مسؤول عن كل ساعة فراغ لا يعمل فيها لنفعه ونفع أمته ) ، وأنّه لن يغنيك عن الحقّ شيء أبدا . ومن الحقّ عليك حفظ نفسك ، والاحتساب على الرّعيّة بجهدك ، فإنّ الَّذي يصل إليك من ذلك أفضل من الَّذي يصل بك ، والسّلام . ( أي إن الثواب الذي يصل للوالي من اللَّه والكرامة التي تصله من الرعية هي أعظم بكثير من النفع الذي يصل إلى الرعية بسببه ) . ( الخطبة 298 ، 544 ) من كتاب له ( ع ) إلى قثم بن العباس وهو عامله على مكة : ولا يكن لك إلى النّاس سفير إلَّا لسانك ، ولا حاجب إلَّا وجهك . ولا تحجبنّ ذا حاجة عن لقائك بها ، فإنّها إن ذيدت عن أبوابك في أوّل وردها لم تحمد فيما بعد على قضائها . ( الخطبة 306 ، 555 ) من وصية له ( ع ) لعبد اللَّه بن العباس ، عند استخلافه إياه على البصرة : سع النّاس بوجهك ومجلسك وحكمك . وإيّاك والغضب فإنّه طيرة من الشّيطان ( أي يتفاءل به الشيطان ) . واعلم أنّ ما قرّبك من اللَّه يباعدك من النّار ، وما باعدك من اللَّه يقرّبك من النّار . ( الخطبة 315 ، 563 ) ( 227 ) اختيار العيون والمخبرين قال الإمام علي ( ع ) : في عهده لمالك الأشتر في معرض حديثه عن العمال والولاة : ثمّ تفقّد أعمالهم وابعث العيون من أهل الصّدق والوفاء عليهم ، فإنّ تعاهدك في السّرّ لأمورهم حدوة لهم على استعمال الأمانة والرّفق بالرّعيّة . وتحفّظ من الأعوان ، فإن أحد منهم بسط يده إلى خيانة اجتمعت بها عليه عندك أخبار عيونك ، اكتفيت بذلك شاهدا ، فبسطت عليه العقوبة في بدنه ، وأخذته بما أصاب من عمله . ثمّ نصبته بمقام المذلَّة ، ووسمته بالخيانة ، وقلَّدته عار التّهمة . ( الخطبة 292 ، 3 ، 527 ) وقال ( ع ) في موضع آخر من عهده : وتفقّد أمور من لا يصل إليك منهم ، ممّن تقتحمه

617

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست