responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 589


أحلفوا الظَّالم - إذا أردتم يمينه - بأنّه بريء من حول اللَّه وقوّته ، فإنّه إذا حلف بها كاذبا عوجل العقوبة ، وإذا حلف باللَّه لا إله إلَّا هو ، لم يعاجل ، لأنّه قد وحّد اللَّه تعالى . ( 253 ح ، 612 ) يوم العدل على الظَّالم أشدّ من يوم الجور على المظلوم . ( 341 ح ، 634 ) ومن سلّ سيف البغي قتل به . ( 349 ح ، 635 ) للظَّالم من الرّجال ثلاث علامات : يظلم من فوقه بالمعصية ، ومن دونه بالغلبة ، ويظاهر ( أي يعاون ) القوم الظَّلمة . ( 350 ح ، 636 ) وإنّ الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر ، لا يقرّبان من أجل ، ولا ينقصان من رزق ، وأفضل من ذلك كلَّه ، كلمة عدل عند إمام جائر . ( 374 ح ، 643 ) وسئل ( ع ) أيهما أفضل : العدل ، أو الجود فقال عليه السلام : العدل يضع الأمور مواضعها ، والجود يخرجها من جهتها . العدل سائس عامّ ، والجود عارض خاصّ . فالعدل أشرفهما وأفضلهما . ( 437 ح ، 655 ) وقال ( ع ) لزياد بن أبيه ، وقد استخلفه لعبد اللَّه بن العباس على فارس وأعمالها ، نهاه فيه عن زيادة الخراج : استعمل العدل ، واحذر العسف والحيف . فإنّ العسف يعود بالجلاء ( أي التفرق ) والحيف يدعو إلى السّيف . ( 476 ح ، 662 ) ( 207 ) إقامة العدالة واجب إلهي مدخل :
يعتبر الإمام علي ( ع ) أن إحقاق الحق وإقامة العدل واجب إلهي ، فلا يصح أن يقف المسلم تجاه الظلم وقفة المتفرج ، عندما يترك الناس العدل ويعملون بالجور والتمييز الطبقي .
وقد بيّن ( ع ) هذا المبدأ في آخر الخطبة الشقشقية ، بعد أن ذكر بعض الحوادث المؤلمة الماضية ، ووجد نفسه ملزما وفق هذا المبدأ أن يقوم بالأمر ، حتى يزيل مظاهر الجور والظلم من المجتمع ويعيد الحقوق إلى أهلها . فهذه غايته من الخلافة وليس المنصب والأمرة ، فهذه لا تعدل عنده عفطة عنز .

589

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 589
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست