responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 585


قال الإمام علي ( ع ) : أما والَّذي فلق الحبّة وبرأ النّسمة ، لولا حضور الحاضر ، وقيام الحجّة بوجود النّاصر ، وما أخذ اللَّه على العلماء ، أن لا يقارّوا على كظَّة ظالم ، ولا سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها . . . ( الخطبة 3 ، 44 ) ( 206 ) العدل والظلم يراجع المبحث ( 132 ) الإمام علي ( ع ) صوت العدالة الانسانية . يراجع المبحث ( 115 ) أئمة الجور والضلال . يراجع المبحث ( 34 ) العدل الإلهي قال الإمام علي ( ع ) : فإنّ في العدل سعة . ومن ضاق عليه العدل ، فالجور عليه أضيق . ( الخطبة 15 ، 55 ) ولا ترخّصوا لأنفسكم ، فتذهب بكم الرّخص مذاهب الظَّلمة ( جمع ظالم ) . ( الخطبة 84 ، 152 ) وقال ( ع ) في صفة التقي : قد ألزم نفسه العدل . فكان أوّل عدله نفي الهوى عن نفسه .
( الخطبة 85 ، 154 ) وقال ( ع ) عن النبي ( ص ) : سيرته القصد ، وسنّته الرّشد ، وكلامه الفصل ، وحكمه العدل . ( الخطبة 92 ، 186 ) ولئن أمهل الظَّالم فلن يفوت أخذه ، وهو له بالمرصاد على مجاز طريقه ، وبموضع الشّجى من مساغ ريقه ( الشجى : ما يعترض في الحلق من عظم وغيره ) . ( الخطبة 95 ، 188 ) وقال ( ع ) عن الحكمين : إنّما اجتمع رأي ملئكم على اختيار رجلين ، أخذنا عليهما أن لا يتعدّيا القرآن ، فتاها عنه ، وتركا الحقّ وهما يبصرانه ، وكان الجور هواهما فمضيا

585

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 585
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست