responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 572


القوم ليقتلوه . فقال عليه السلام : رويدا ، إنّما هو سبّ بسبّ ، أو عفو عن ذنب .
( 420 ح ، 651 ) ( 200 ) موقعة النهروان قال الإمام علي ( ع ) : في تخويف أهل النهروان : فأنا نذير لكم أن تصبحوا صرعى بأثناء هذا النّهر ، وبأهضام هذا الغائط ( الغائط : ما سفل من الأرض ) . على غير بيّنة من ربّكم ، ولا سلطان مبين معكم : قد طوّحت بكم الدّار ، واحتبلكم المقدار . وقد كنت نهيتكم عن هذه الحكومة ، فأبيتم عليّ إباء المخالفين المنابذين ، حتّى صرفت رأيي إلى هواكم ، وأنتم معاشر أخفّاء الهام ( كناية عن خفة العقل ) ، سفهاء الأحلام . ولم آت - لا أبا لكم - بجرا ، ولا أردت لكم ضرّا . ( الخطبة 36 ، 94 ) وقال ( ع ) لما عزم على حرب الخوارج ، وقيل له إن القوم عبروا جسر النهروان : مصارعهم دون النّطفة ( أي ماء النهر ) واللَّه لا يفلت منهم عشرة ، ولا يهلك منكم عشرة . ( الخطبة 58 ، 114 ) وقال ( ع ) لما قتل الخوارج ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ، هلك القوم بأجمعهم ، فقال : كلَّا واللَّه ، إنّهم نطف في أصلاب الرّجال ، وقرارات النّساء كلَّما نجم ( أي ظهر ) منهم قرن قطع ، حتّى يكون آخرهم لصوصا سلَّابين . ( الخطبة 58 ، 115 ) أمّا بعد حمد اللَّه ، والثّناء عليه . أيّها النّاس ، فإنّي فقأت عين الفتنة ( يعني الخوارج ) ولم يكن ليجترئ عليها أحد غيري ، بعد أن ماج غيهبها ( أي ظلمتها ) ، واشتدّ كلبها . ( الخطبة 91 ، 183 ) وقال ( ع ) وقد مر بقتلى الخوارج يوم النهروان : بؤسا لكم ، لقد ضرّكم من غرّكم . فقيل له : من غرّهم يا أمير المؤمنين فقال : الشّيطان المضلّ ، والأنفس الأمّارة بالسّوء ، غرّتهم بالأمانيّ ، وفسحت لهم بالمعاصي ، ووعدتهم الإظهار ، فاقتحمت بهم النّار . ( 323 ح ، 631 )

572

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 572
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست