responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 559


كان أصوب في القول ، وأبلغ في العذر . وقلتم مكان سبّكم إيّاهم : اللَّهمّ احقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم ، واهدهم من ضلالتهم ، حتّى يعرف الحقّ من جهله ، ويرعوي عن الغيّ والعدوان من لهج به . ( الخطبة 204 ، 398 ) وقال ( ع ) في أهل الشام : جفاة طغام ، وعبيد أقزام . جمعوا من كلّ أوب ، وتلقّطوا من كلّ شوب ( أي خلط ) ، ممّن ينبغي أن يفقّه ويؤدّب ، ويعلَّم ويدرّب ، ويولَّى عليه ، ويؤخذ على يديه . ليسوا من المهاجرين والأنصار ، ولا من الَّذين تبوّؤا الدّار والإيمان . ( الخطبة 236 ، 438 ) . . . وليس أهل الشّام بأحرص على الدّنيا ، من أهل العراق على الآخرة . ( الخطبة 256 ، 455 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى قثم بن العباس وهو عامله على مكة : أمّا بعد ، فإنّ عيني - بالمغرب - كتب إليّ يعلمني أنّه وجّه إلى الموسم أناس من أهل الشّام العمي القلوب ، الصّمّ الأسماع ، الكمه الأبصار . الَّذين يلتمسون الحقّ بالباطل ، ويطيعون المخلوق في معصية الخالق . ويحتلبون الدّنيا درّها بالدّين ، ويشترون عاجلها بآجل الأبرار المتّقين . ولن يفوز بالخير إلَّا عامله ، ولا يجزى جزاء الشّرّ إلَّا فاعله . ( الخطبة 272 ، 491 ) ( 198 ) موقعة صفين من خطبة خطبها ( ع ) وهو بالنخيلة خارجا من الكوفة إلى صفين : أمّا بعد ، فقد بعثت مقدّمتي ، وأمرتهم بلزوم هذا الملطاط ، حتّى يأتيهم أمري ، وقد رأيت أن أقطع هذه النّطفة ( ماء الفرات ) إلى شرذمة منكم ، موطَّنين أكناف دجلة ، فأنهضهم معكم إلى عدوّكم ، وأجعلهم من أمداد القوّة لكم . ( الخطبة 48 ، 105 ) ومن خطبة له ( ع ) لما غلب أصحاب معاوية على شريعة الفرات بصفين ومنعوا أصحابه الماء : قد استطعموكم القتال ، فأقّروا على مذلَّة ، وتأخير محلَّة ، أو روّوا السّيوف من

559

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 559
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست