responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 558


الطاعة ) وتأذن لمقال نصيحتك ، والسّلام لأهله . ( الخطبة 312 ، 560 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية في أول ما بويع له عليه السلام : من عبد اللَّه عليّ أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان : أمّا بعد ، فقد علمت إعذاري فيكم وإعراضي عنكم ( أي إقامتي على العذر في أمر عثمان صاحبكم ، واعراضي عنه - بعدم التعرض له بسوء - حتى كان مقتله ) ، حتّى كان ما لا بدّ منه ولا دفع له ، والحديث طويل ، والكلام كثير . وقد أدبر ما أدبر ، وأقبل ما أقبل ، فبايع من قبلك ( أي الذين عندك ) وأقبل إليّ في وفد من أصحابك . ( 314 ، 562 ) ( 197 ) جند معاوية وأهل الشام من كلام له ( ع ) وقد أشار عليه أصحابه بالاستعداد للحرب بعد ارساله جريرا بن عبد اللَّه البجلي إلى معاوية ، ولم ينزل معاوية على بيعته : إنّ استعدادي لحرب أهل الشّام وجرير عندهم ، إغلاق للشّام ، وصرف لأهله عن خير إن أرادوه . ( الخطبة 43 ، 101 ) من كلام له ( ع ) وقد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفين : وأمّا قولكم شكَّا في أهل الشّام فواللَّه ما دفعت الحرب يوما إلَّا وأنا أطمع أن تلحق بي طائفة فتهتدي بي ، وتعشو إلى ضوئي ، وذلك أحبّ إليّ من أن أقتلها على ضلالها ، وإن كانت تبوء بآثامها . ( الخطبة 55 ، 111 ) وقال ( ع ) يخاطب أصحابه : أما والَّذي نفسي بيده ، ليظهرنّ هؤلاء القوم عليكم ، ليس لأنّهم ( أي أهل الشام ) أولى بالحقّ منكم ، ولكن لاسراعهم إلى باطل صاحبهم ، وإبطائكم عن حقّي . . أيّها القوم . . صاحبكم يطيع اللَّه وأنتم تعصونه ، وصاحب أهل الشّام يعصي اللَّه وهم يطيعونه . لوددت واللَّه أنّ معاوية صارفني بكم صرف الدّينار بالدّرهم ، فأخذ منّي عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم . ( الخطبة 95 ، 188 ) وقال ( ع ) وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين : إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين ، ولكنّكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم ،

558

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 558
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست