responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 531


بيتك عاصية للَّه ولرسوله ، تطلبين أمرا كان عنك موضوعا ، وتزعمين أنّك تريدين الإصلاح بين النّاس . فخبّريني ، ما للنّساء وقود الجيّوش ، والبروز للرّجال . وطلبت - على زعمك - دم عثمان ، وعثمان رجل من بني أميّة ، وأنت من تيم . ثمّ أنت بالأمس تقولين في ملأ من أصحاب رسول اللَّه اقتلوا نعثلا ، قتله اللَّه فقد كفر ، ثمّ تطلبين اليوم بدمه فاتّقي اللَّه وارجعي إلى بيتك ، واسبلي عليك سترك ، والسّلام . ( مستدرك 136 ) ( 191 ) طلحة بن عبيد اللَّه والزبير بن العوام يراجع الفصل 20 : المبحث ( 180 ) نكث البيعة وذم الناكثين والمبحث ( 182 ) المطالبة بدم عثمان . لما أشير على الإمام ( ع ) بأن لا يتبع طلحة والزبير ولا يرصد لهما القتال ، قال : واللَّه لا أكون كالضّبع ، تنام على طول اللَّدم ، حتّى يصل إليها طالبها ، ويختلها راصدها . ولكنّي أضرب بالمقبل إلى الحقّ المدبر عنه ، وبالسّامع المطيع العاصي المريب أبدا .
حتّى يأتي عليّ يومي . فواللَّه ما زلت مدفوعا عن حقّي مستأثرا عليّ منذ قبض اللَّه نبيّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - حتّى يوم النّاس هذا . ( الخطبة 6 ، 49 ) وقال ( ع ) عن الزبير : يزعم أنه قد بايع بيده ، ولم يبايع بقلبه ، فقد أقرّ بالبيعة ، وادّعى الوليجة ( أي الدخيلة ) فليأت عليها بأمر يعرف ، وإلَّا فليدخل فيما خرج منه .
( الخطبة 8 ، 50 ) وقال ( ع ) لما أنفذ عبد اللَّه بن عباس إلى الزبير يستفيئه إلى طاعته قبل حرب الجمل : لا تلقيّن طلحة ، فإنّك إن تلقه تجده كالثّور عاقصا قرنه ، يركب الصّعب ويقول هو الذّلول . ولكن ألق الزّبير ، فإنّه ألين عريكة ، فقل له : يقول لك ابن خالك : عرفتني بالحجاز وأنكرتني بالعراق ، فما عدا ممّا بدا . ( الخطبة 31 ، 84 ) وقال ( ع ) في شأن طلحة والزبير وفي البيعة له : واللَّه ما أنكروا عليّ منكرا ، ولا جعلوا

531

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست