responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 519


من وصية له ( ع ) للحسن والحسين ( ع ) أوصيكما . . . بتقوى اللَّه ، ونظم أمركم ، وصلاح ذات بينكم ، فإنّي سمعت جدّكما - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - يقول « صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصّلاة والصّيام » . . . ( الخطبة 286 ، 511 ) وعليكم بالتّواصل والتّباذل ، وإيّاكم والتّدابر والتّقاطع . ( الخطبة 286 ، 512 ) ( 188 ) تعاليم حربية ووصايا الإمام ( ع ) لقواده قال الإمام علي ( ع ) : لابنه محمد بن الحنيفة لما أعطاه الراية يوم الجمل : تزول الجبال ولا تزل . عضّ على ناجذك . أعر اللَّه جمجمتك . تِد في الأرض قدمك . ارم ببصرك أقصى القوم وغصّ بصرك . واعلم أن النّصر من عند اللَّه سبحانه . ( الخطبة 11 ، 52 ) وقلت لكم : اغزوهم قبل أن يغزوكم فواللَّه ما غزي قوم قطَّ في عقر دارهم إلَّا ذلَّوا .
( الخطبة 27 ، 76 ) من كلام له ( ع ) في تعليم الحرب والمقاتلة ، قاله لأصحابه ليلة الهرير بصفين : معاشر المسلمين : استشعروا الخشية ، وتجلببوا السّكينة ، وعضّوا على النّواجذ ، فإنّه أنبى للسّيوف عن الهام . وأكملوا اللأمة ( أي الدرع ) ، وقلقلوا السّيوف في أغمادها قبل سلَّها . والحظوا الخزر ، واطعنوا الشّزر ، ونافحوا بالظَّبا ، وصلوا السّيوف بالخطا .
واعلموا أنّكم بعين اللَّه ، ومع ابن عمّ رسول اللَّه . فعاودوا الكرّ ، واستحيوا من الفرّ ، فإنّه عار في الأعقاب ، ونار يوم الحساب . وطيبوا عن أنفسكم نفسا ، وامشوا إلى الموت مشيا سجحا ( أي سهلا ) ، وعليكم بهذا السّواد الأعظم ( أي أهل الشام ) والرّواق المطنّب ( أي رواق معاوية ) ، فاضربوا ثبجه ( أي وسطه ) ، فإنّ الشّيطان ( أي معاوية ) كامن في كسره ، وقد قدّم للوثبة يدا ، وأخّر للنّكوص رجلا . فصمدا صمدا ، حتّى ينجلي لكم عمود الحقّ ، وأنتم الأعلون واللَّه معكم ، ولن يتركم ( أي ينقصكم ) أعمالكم . ( الخطبة 64 ، 120 )

519

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست