responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 489


واعلموا أنّ دار الهجرة قد قلعت بأهلها وقلعوا بها ، وجاشت جيش ( أي غليان ) المرجل . وقامت الفتنة على القطب ( يقصد به الإمام نفسه ( ع ) قامت عليه فتنة أصحاب الجمل ) . فأسرعوا إلى أميركم ، وبادروا جهاد عدوّكم . إن شاء اللَّه عزّ وجلّ . ( الخطبة 240 ، 442 ) وقال ( ع ) : لو قد استوت قدماي من هذه المداحض ( أي لو استتب الأمر لي من هذه الفتن ) لغيّرت أشياء . ( 272 ح ، 621 ) ( 180 ) نكث البيعة وذم الناكثين مدخل :
لم تصل الخلافة إلى الإمام علي ( ع ) ألا بعد أن انتقض فتلها ، وعاثت الفتن بها ، وحين أدرك الناس أنه لن يخلَّص الأمة من هذه المحنة غير الإمام علي ( ع ) . عند ذلك انثال الناس على أبي الحسن ( ع ) يبايعونه ، فبايعه كل أهل المدينة من المهاجرين والأنصار ، وفي مقدمتهم ابن عمته الزبير بن العوام .
حتى إذا قام بالأمر وأراد إرجاع الحق إلى نصابه ، تألب عليه الكثيرون من الساعين وراء مصالحهم الشخصية ، ومنهم الزبير وطلحة ، مختلقين الأعذار الواهية . فحارب الناكثين من أصحاب الجمل في البصرة ثم حارب القاسطين من أصحاب معاوية في صفين ، ثم حارب المارقين من الخوارج في النهروان . يبغي تطهير المجتمع الاسلامي من الفتن العوان والنفوس المريضة .
النصوص :
قال الإمام علي ( ع ) : في الخطبة الشقشقية : فلمّا نهضت بالأمر نكثت طائفة ، ومرقت أخرى ، وقسط آخرون [ يشير بذلك ( ع ) إلى أصحاب الجمل ( الناكثين ) ، والى أصحاب النهروان وهم الخوارج ( المارقين ) ، والى أصحاب صفين ( القاسطين ) ] . كأنّهم لم يسمعوا كلام اللَّه سبحانه

489

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست