responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 423


ولك بعد ذمامة الصّهر وحقّ المسألة ، وقد استعلمت فأعلم : أمّا الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الأعلون نسبا ، والأشدّون برسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - نوطا ( أي تعلقا ) ، فإنّها كانت أثرة شحّت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين .
والحكم اللَّه ، والمعود إليه القيامة . ودع عنك نهبا صيح في حجراته ( الخطبة 160 ، 287 ) وقد قال قائل : إنّك على هذا الأمر يا بن أبي طالب لحريص . فقلت : بل أنتم واللَّه لأحرص وأبعد ، وأنا أخصّ وأقرب . وإنّما طلبت حقّا لي وأنتم تحولون بيني وبينه ، وتضربون وجهي دونه . فلمّا قرّعته بالحجّة في الملأِ الحاضرين هبّ ( أي صاح كالتيس ) كأنّه بهت لا يدري ما يجيبني به اللَّهمّ إنّي أستعديك على قريش ومن أعانهم . فإنّهم قطعوا رحمي ، وصغّروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي . ثمّ قالوا : ألا إنّ في الحقّ أن تأخذه ، وفي الحقّ أن تتركه . ( الخطبة 170 ، 306 ) اللَّهمّ إنّي أستعديك على قريش ومن أعانهم . فإنّهم قد قطعوا رحمي ، وأكفئوا إنائي ، وأجمعوا على منازعتي حقّا كنت أولى به من غيري . وقالوا : ألَّا إنّ في الحقّ أن تأخذه ، وفي الحقّ أن تمنعه . فاصبر مغموما ، أو مت متأسّفا . ( الخطبة 215 ، 413 ) فجزت قريشا عنّي الجوازي فقد قطعوا رحمي ، وسلبوني سلطان ابن أمّي ( يعنى رسول اللَّه « ص » ) . ( الخطبة 275 ، 494 ) ( 146 ) مظلومية الإمام وأهل البيت ( ع ) قال الإمام علي ( ع ) : ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها ، وأصبحت أخاف ظلم رعيّتي . ( الخطبة 95 ، 188 ) ومن كلام له ( ع ) في طلحة والزبير : اللَّهمّ إنّهما قطعاني وظلماني ، ونكثا بيعتي ،

423

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست