responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 415


فإن كنت بالشّورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيّب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنّبيّ وأقرب ( 190 ح ، 601 ) . . . . فنحن مرّة أولى بالقرابة ، وتارة أولى بالطَّاعة . ولمّا احتجّ المهاجرون على الأنصار يوم السّقيفة برسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - فلجوا عليهم ( أي فازوا ) ، فإن يكن الفلج به فالحقّ لنا دونكم ، وإن يكن بغيره فالأنصار على دعواهم . ( الخطبة 267 ، 469 ) ( 143 ) أحقية الإمام ( ع ) في الخلافة لأهليته وقرابته من النبي ( ص ) لما انتهت إلى أمير المؤمنين ( ع ) أنباء السقيفة بعد وفاة رسول اللَّه ( ص ) قال ( ع ) : فما ذا قالت قريش قالوا : احتجت بأنها شجرة الرسول ( ص ) . فقال ( ع ) : احتجّوا بالشّجرة وأضاعوا الثّمرة . ( الخطبة 65 ، 122 ) اللَّهمّ إنّي أوّل من أناب وسمع وأجاب ، لم يسبقني إلَّا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله - بالصّلاة . ( الخطبة 129 ، 242 ) ومن كلام له ( ع ) لبعض أصحابه في زمن خلافته وقد سأله : كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به فقال ( ع ) : يا أخا بني أسد ، إنّك لقلق الوضين ، ترسل في غير سدد ( أي تطلق لسانك بالكلام في غير موضعه ، كحركة الجمل المضطرب في مشيته ) ، ولك بعد ذمامة الصّهر وحقّ المسألة . وقد استعلمت فاعلم : أمّا الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الأعلون نسبا ، والأشدّون برسول اللَّه ( ص ) نوطا ، فإنّها كانت أثرة ، شحّت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين ، والحكم اللَّه ، والمعود إليه القيامة .
* ودع عنك نهبا صيح في حجراته * ( أي دعنا من الحديث عن الخلفاء السابقين ، وهات ما نحن فيه من خطب خطير هو معاوية ) . ( الخطبة 160 ، 287 )

415

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست