responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 406


على الطَّريقة ، وأوجفوا على المحجّة ، فظفروا بالعقبى الدّائمة ، والكرامة الباردة ( أي الهنيئة ) . ( الخطبة 114 ، 225 ) أين القوم الَّذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه ، وقرؤا القرآن فأحكموه ، وهيجوا إلى الجهاد فولهوا وله اللَّقاح إلى أولادها ( اللقاح جمع لقوح وهي الناقة ) . وسلبوا السّيوف أغمادها ، وأخذوا بأطراف الأرض زحفا زحفا وصفّا صفّا . بعض هلك وبعض نجا ، لا يبشّرون بالأحياء ، ولا يعزّون عن الموتى . مره العيون من البكاء ، خمص البطون من الصّيام ، ذبل الشّفاه من الدّعاء ، صفر الألوان من السّهر ، على وجوههم غبرة الخاشعين . أولئك إخواني الذّاهبون ، فحقّ لنا أن نظمأ إليهم ، ونعضّ الأيدي على فراقهم . ( الخطبة 119 ، 229 ) فلقد كنّا مع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - وإنّ القتل ليدور على الآباء والأبناء والإخوان والقرابات ، فما نزداد على كلّ مصيبة وشدّة إلَّا إيمانا ، ومضيّا على الحقّ ، وتسليما للأمر ، وصبرا على مضض الجراح . ( الخطبة 120 ، 231 ) وقال ( ع ) يصف أصحاب رسول اللَّه ( ص ) : لم يمنّوا على اللَّه بالصّبر ، ولم يستعظموا بذل أنفسهم في الحقّ . حتّى إذا وافق وارد القضاء انقطاع مدّة البلاء ، حملوا بصائرهم على أسيافهم ، ودانوا لربّهم بأمر واعظهم . ( الخطبة 148 ، 263 ) وكان رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - إذا احمرّ البأس ، وأحجم النّاس ، قدّم أهل بيته ، فوقى بهم أصحابه حرّ السّيوف ، والأسنّة . فقتل عبيدة بن الحارث يوم بدر ، وقتل حمزة يوم أحد ، وقتل جعفر يوم مؤتة . . . ( الخطبة 248 ، 448 ) ( 141 ) الإمام علي ( ع ) والنبي الأعظم ( ص ) رثاء النبي ( ص ) بعد وفاته من كلام للإمام ( ع ) وقد رأى رسول اللَّه ( ص ) في منامه ، في سحرة اليوم الذي ضرب

406

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست