responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 360


النصوص :
قال الإمام علي ( ع ) : وسيهلك فيّ صنفان : محبّ مفرط يذهب به الحبّ إلى غير الحقّ ، ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحقّ ، وخير النّاس فيّ حالا النّمط الأوسط ، فألزموه .
( الخطبة 125 ، 237 ) وقال ( ع ) : لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ، ولو صببت الدّنيا بجمّاتها ( أي بجليلها وحقيرها ) على المنافق على أن يحبّني ما أحبّني . وذلك أنّه قضي فانقضى على لسان النّبيّ الأمّيّ - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - أنّه قال « يا عليّ ، لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبّك منافق » . ( 45 ح ، 574 ) وقال ( ع ) وقد توفي سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة بعد مرجعه من صفين ، وكان أحب الناس إليه : لو أحبّني جبل لتهافت ( أي لتساقط بعد ما تصدع ، وذلك أن المحن والمصائب لا تقع إلاّ بالمتقين الأبرار ، فتصدعهم كما تتصدع الجبال ) . ( 111 ح ، 585 ) وقال ( ع ) هلك فيّ رجلان : محبّ غال ، ومبغض قال . ( 117 ح ، 587 ) وقال ( ع ) يهلك فيّ رجلان : محبّ مفرط ، وباهت مفتر ( من الافتراء ) . ( 469 ح ، 660 ) ( 127 ) قضاء الإمام ( ع ) وحسن رأيه مدخل :
يقول عز الدين ابن أبي الحديد صاحب شرح النهج مبينا بعض مناقب الإمام علي عليه السلام : كل فقيه في الاسلام عيال عليه ، من ذلك رجوع عمر ( رض ) إليه في كثير من المسائل التي أشكلت عليه وعلى غيره من الصحابة ، وقوله غير مرة : ( لولا علي لهلك عمر ) وقوله ( لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن ) وقوله ( لا يفتين أحد في المسجد وعلي حاضر )

360

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست