نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 358
ولكن هيهات أن يغلبني هواي . . . ( الخطبة 284 ، 506 ) ما كذبت ولا كذّبت ، ولا ضللت ولا ضلّ بي . ( 185 ح ، 600 ) إنّ اللَّه تبارك وتعالى طهّرنا وعصمنا ، وجعلنا شهداء على خلقه وحججا على عباده ، وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا . ( مستدرك 183 ) ( 125 ) الإمام علي ( ع ) نبراس الهداية قال الإمام علي ( ع ) : فواللَّه ما دفعت الحرب يوما إلَّا وأنا أطمع أن تلحق بي طائفة فتهتدي بي ، وتعشو إلى ضوئي ، وذلك أحبّ إليّ من أن أقتلها على ضلالها ، وإن كانت تبوء بآثامها . ( الخطبة 155 ، 111 ) وأعذروا من لا حجّة لكم عليه - وهو أنا - ألم أعمل فيكم بالثّقل الأكبر ( أي القرآن ) وأترك فيكم الثّقل الأصغر ( أي الحسن والحسين عليهما السلام ) . وقد ركزت فيكم راية الإيمان ، ووقفتكم على حدود الحلال والحرام ، وألبستكم العافية من عدلي ، وفرشتكم المعروف من قولي وفعلي ، وأريتكم كرائم الأخلاق من نفسي . ( الخطبة 85 ، 155 ) طبيب دوّار بطبّه ، قد أحكم مراهمه ، وأحمى مواسمه . يضع ذلك حيث الحاجة إليه . من قلوب عمي ، وآذان صمّ ، وألسنة بكم . متتبّع بدوائه مواضع الغفلة ، ومواطن الحيرة . . . قد انجابت السّرائر لأهل البصائر ، ووضحت محجّة الحقّ لخابطها ( أي السائر عليها ) . ( الخطبة 106 ، 205 ) لقد حملتكم على الطَّريق الواضح الَّتي لا يهلك عليها إلَّا هالك ( يقصد بالهالك من تمكن الفساد من طبعه ) . ( الخطبة 117 ، 228 ) ولكنّا إنّما أصبحنا نقاتل إخواننا في الإسلام ، على ما دخل فيه من الزّيغ والاعوجاج والشّبهة والتّأويل . فإذا طمعنا في خصلة يلمّ اللَّه بها شعثنا ، ونتدانى بها إلى البقيّة
358
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 358