responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 357


وواللَّه إن جئتها ، إنّي للمحقّ الَّذي يتّبع . وإنّ الكتاب لمعي ، ما فارقته مذ صحبته .
( الخطبة 120 ، 231 ) وليس أمري وأمركم واحدا . إنّي أريدكم للَّه ، وأنتم تريدونني لأنفسكم . ( الخطبة 134 ، 247 ) لن يسرع أحد قبلي إلى دعوة حقّ ، وصلة رحم ، وعائدة كرم . ( الخطبة 137 ، 251 ) لا يخالفون الدّين ولا يختلفون فيه ، فهو بينهم شاهد صادق ، وصامت ناطق .
( الخطبة 145 ، 260 ) والَّذي بعثه بالحقّ ، واصطفاه على الخلق ، ما أنطق إلَّا صادقا . ( الخطبة 173 ، 311 ) قال ( ع ) في معرض حديثه عن النبي ( ص ) : وما وجد لي كذبة في قول ، ولا خطلة في فعل . ( الخطبة 190 ، 4 ، 373 ) وإنّي لمن قوم لا تأخذهم في اللَّه لومة لائم . سيماهم سيما الصّدّيقين ، وكلامهم كلام الأبرار . عمّار اللَّيل ومنار النّهار . متمسّكون بحبل القرآن ، يحيون سنن اللَّه وسنن رسوله . لا يستكبرون ولا يعلون ، ولا يغلَّون ولا يفسدون . قلوبهم في الجنان ، وأجسادهم في العمل . ( الخطبة 190 ، 4 ، 375 ) ولقد علم المستحفظون من أصحاب محمّد - صلَّى اللَّه عليه وآله - أنّي لم أردّ على اللَّه ولا على رسوله ساعة قطَّ . ( الخطبة 195 ، 386 ) فوالَّذي لا إله إلَّا هو ، إنّي لعلى جادّة الحقّ ، وإنّهم لعلى مزلَّة الباطل . ( الخطبة 195 ، 386 ) فإنّي لست في نفسي بفوق أن أخطئ ، ولا آمن ذلك من فعلي ، إلَّا أن يكفي اللَّه من نفسي ما هو أملك به منّي ( يقصد بذلك العصمة التي كفاه اللَّه بها عن فعل السوء ، علما بأن الخطأ يجوز على النبي والإمام لو لم يؤيدهما اللَّه بالعصمة ) . ( الخطبة 214 ، 413 )

357

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست