responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 349


بينهم وبينها ، فكانت الوجبة بي والدّائرة عليّ . اللَّهمّ احفظ حسنا وحسينا ، ولا تمكَّن فجرة قريش منهما ما دمت حيّا ، فإذا توفّيتني فأنت الرّقيب عليهم ، وأنت على كلّ شيء شهيد . ( 413 حديد ) ( 122 ) الإمام الحجة المهدي ( ع ) - الرجعة قال الإمام علي ( ع ) : وخلَّف فينا راية الحقّ ، من تقدّمها مرق ، ومن تخلَّف عنها زهق ، ومن لزمها لحق .
دليلها ( أي الإمام علي عليه السلام ) مكيث الكلام ، بطيء القيام ، سريع إذا قام .
فإذا أنتم ألنتم له رقابكم ، وأشرتم إليه بأصابعكم ، جاءه الموت فذهب به ، فلبثتم بعده ما شاء اللَّه ، حتّى يطلع اللَّه لكم من يجمعكم ويضمّ نشركم ( يقصد به الإمام المهدي ، عجّل اللَّه فرجه ) . . . ألا إنّ مثل آل محمّد - صلَّى اللَّه عليه وآله - كمثل نجوم السّماء ، إذا خوى نجم ، طلع نجم ، فكأنّكم قد تكاملت من اللَّه فيكم الصّنائع ، وأراكم ما كنتم تأملون . ( الخطبة 98 ، 193 ) وقال ( ع ) عن صاحب الزمان الإمام المهدي عليه السلام : يعطف الهوى على الهدى ، إذا عطفوا الهدى على الهوى ، ويعطف الرّأي على القرآن ، إذا عطفوا القرآن على الرّأي .
وقال ( ع ) : حتّى تقوم الحرب بكم على ساق ، باديا نواجذها ( أي أضراسها ) ، مملوءة أخلافها ( أي ضروعها ) ، حلوا رضاعها ، علقما عاقبتها . ألا وفي غد - وسيأتي غد بما لا تعرفون - يأخذ الوالي ( هو الإمام المنتظر ) من غيرها ( أي يؤاخذ ) عمّالها على مساويء أعمالها ، وتخرج له الأرض أفاليذ كبدها ( أي كنوزها ) ، وتلقي إليه سلما مقاليدها ، فيريكم كيف عدل السّيرة ، ويحيي ميّت الكتاب والسّنّة . ( الخطبة 136 ، 249 ) فلا تستعجلوا ما هو كائن مرصد ( أي منتظر ) . ولا تستبطئوا ما يجيء به الغد . فكم

349

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست