responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 348


( 121 ) السبطان الحسن والحسين « ع » قالوا : أخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل ، فاستشفع الحسن والحسين عليهما السلام إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فكلماه فيه . فخلى سبيله ، فقالا له : يبايعك يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام : أو لم يبايعني بعد قتل عثمان لا حاجة لي في بيعته إنّها كفّ يهودية ( أي غادرة ) . ( الخطبة 71 ، 128 ) وقال ( ع ) : وأعذروا من لا حجّة لكم عليه - وهو أنا - ألم أعمل فيكم بالثّقل الأكبر ( أي القرآن ) وأترك فيكم الثّقل الأصغر ( أي ولديه الحسن والحسين عليهما السلام ) . ( الخطبة 85 ، 155 ) من كلام للإمام ( ع ) في بعض أيام صفين ، وقد رأى ابنه الحسن ( ع ) يتسرع إلى الحرب : أملكوا عنّي هذا الغلام لا يهدّني ، فإنّني أنفس ( أي أضن وأبخل ) بهذين - يعني الحسن والحسين عليهما السّلام - على الموت ، لئلَّا ينقطع بهما نسل رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم . ( الخطبة 205 ، 399 ) وقال ( ع ) لمعاوية في مقابلة بين قوميهما : ومنّا سيّدا شباب أهل الجنّة ( أي الحسن والحسين عليهما السلام ) ومنكم صبية النّار ( يقصد بهم أولاد مروان بن الحكم ، أخبر النبي عنهم وهم صبيان بأنهم من أهل النار ، ومرقوا عن الدين في كبرهم ) ( الخطبة 267 ، 469 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى أحد عماله : وواللَّه لو أنّ الحسن والحسين فعلا مثل الَّذي فعلت ، ما كانت لهما عندي هوادة ، ولا ظفرا منّي بإرادة ، حتّى آخذ الحقّ منهما ، وأزيح الباطل عن مظلمتهما . ( الخطبة 280 ، 499 ) وقال ( ع ) متخوفا على الحسن والحسين ( ع ) : اللَّهمّ إنّي أستعديك على قريش ، فإنّهم أضمروا لرسولك صلَّى اللَّه عليه وآله ضروبا من الشّر والغدر ، فعجزوا عنها ، وحلت

348

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست