responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 332


الأمر من بعد هذا اليوم ، تنتضى فيه السّيوف ، وتخان فيه العهود ، حتّى يكون بعضكم أئمّة لأهل الضّلالة ، وشيعة لأهل الجهالة . ( الخطبة 137 ، 251 ) وإنّ شرّ النّاس عند اللَّه إمام جائر ضلّ وضلّ به . فأمات سنّة مأخوذة ، وأحيا بدعة متروكة . وإنّي سمعت رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - يقول : « يؤتى يوم القيامة بالإمام الجائر وليس معه نصير ولا عاذر ، فيلقى في نار جهنّم ، فيدور فيها كما تدور الرّحى ، ثمّ يرتبط في قعرها » . ( الخطبة 162 ، 292 ) وقد أخبرك اللَّه عن المنافقين بما أخبرك ، ووصفهم بما وصفهم به لك . ثمّ بقوا بعده ، فتقرّبوا إلى أئمّة الضّلالة ، والدّعاة إلى النّار ، بالزّور والبهتان . فولَّوهم الأعمال ، وجعلوهم حكَّاما على رقاب النّاس ، فأكلوا بهم الدّنيا . وإنّما النّاس مع الملوك والدّنيا ، إلَّا من عصم اللَّه . ( الخطبة 208 ، 402 ) ( 116 ) لا طاعة لمن لم يطع اللَّه سبحانه قال الإمام علي ( ع ) : ألا فالحذر الحذر ، من طاعة ساداتكم وكبرائكم ، الَّذين تكبّروا عن حسبهم ، وترفّعوا فوق نسبهم ، وألقوا الهجينة على ربّهم ، وجاحدوا اللَّه على ما صنع بهم ، مكابرة لقضائه ، ومغالبة لآلائه . فإنّهم قواعد أساس العصبيّة ، ودعائم أركان الفتنة ، وسيوف اعتزاء ( أي تفاخر ) الجاهليّة . ( الخطبة 190 ، 2 ، 361 ) ولا تسخط اللَّه برضا أحد من خلقه ، فإنّ في اللَّه خلفا من غيره ، وليس من اللَّه خلف في غيره . ( الخطبة 266 ، 466 ) الَّذين يلتمسون الحقّ بالباطل ، ويطيعون المخلوق في معصية الخالق . ( الخطبة 272 ، 491 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى أهل مصر لما ولَّى عليهم مالك الأشتر : فاسمعوا له وأطيعوا أمره ، فيما طابق الحقّ . ( الخطبة 277 ، 496 ) لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . ( 165 ح ، 599 )

332

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست