responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 331


< فهرس الموضوعات > ( 114 ) الصفات التي لا تنبغي للإمام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 115 ) أئمة الجور والضلال < / فهرس الموضوعات > وحسبك داء أن تبيت ببطنة وحولك أكباد تحنّ إلى القدّ أأقنع من نفسي بأن يقال : هذا أمير المؤمنين ، ولا أشاركهم في مكاره الدّهر ، أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش فما خلقت ليشغلني أكل الطَّيّبات ، كالبهيمة المربوطة ، همّها علفها ، أو المرسلة شغلها تقمّمها ( أي البهيمة السائبة شغلها أن تلتقط القمامة ) تكترش من أعلافها ، وتلهو عمّا يراد بها . أو أترك سدى وأهمل عابثا ، أو أجرّ حبل الضّلالة ، أو أعتسف طريق المتاهة . . ( الخطبة 284 ، 505 ) قال ( ع ) : إنّ اللَّه جعلني إماما لخلقه ، ففرض عليّ التّقدير في نفسي ومطعمي ومشربي وملبسي كضعفاء النّاس ، كي يقتدي الفقير بفقري ، ولا يطغي الغنيّ غناه . ( أصول الكافي ) ( 114 ) الصفات التي لا تنبغي للإمام قال الإمام علي ( ع ) : وقد علمتم أنّه لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج والدّماء والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين - البخيل ، فتكون في أموالهم نهمته ، ولا الجاهل فيضلَّهم بجهله ، ولا الجافي فيقطعهم بجفائه ، ولا الحائف للدّول فيتّخذ قوما دون قوم ، ولا المرتشي في الحكم فيذهب بالحقوق ويقف بها دون المقاطع ، ولا المعطَّل للسّنّة فيهلك الأمة . ( الخطبة 129 ، 242 ) وإنّ من أسخف حالات الولاة عند صالح النّاس ، أن يظنّ بهم حبّ الفخر ، ويوضع أمرهم على الكبر . ( الخطبة 214 ، 412 ) ( 115 ) أئمة الجور والضلال من كلام له ( ع ) في وقت الشورى : فاسمعوا قولي ، وعوا منطقي . عسى أن تروا هذا

331

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست