responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 296


يكون نومهم وفطرهم أفضل من صوم الحمقى وقيامهم ) . ( 145 ح ، 593 ) والصّيام ابتلاء لإخلاص الخلق . ( 252 ح ، 611 ) وقال ( ع ) في بعض الأعياد : إنّما هو عيد لمن قبل اللَّه صيامه وشكر قيامه . وكلّ يوم لا يعصى اللَّه فيه فهو عيد . ( 428 ح ، 653 ) الصّوم عبادة بين العبد وخالقه ، لا يطَّلع عليها غيره ، وكذلك لا يجّازي عنها غيره .
( 385 حديد ) ليس الصّوم الإمساك عن المأكل والمشرّب ، الصّوم الإمساك عن كلّ ما يكرهه اللَّه سبحانه . ( 417 حديد ) ( 83 ) الزكاة والخمس والصدقة يراجع المبحث ( 76 ) - بعض العبادات ومقاصدها قال الإمام علي ( ع ) : وإيتاء الزّكاة فإنّها فريضة واجبة . . . وصدقة السّرّ فإنّها تكفّر الخطيئة ، وصدقة العلانية فإنّها تدفع ميتة السّوء . ( الخطبة 108 ، 213 ) وعن ذلك ما حرس اللَّه عباده المؤمنين بالصّلوات والزّكوات . . . مع ما في الزّكاة من صرف ثمرات الأرض وغير ذلك إلى أهل المسكنة والفقر . ( الخطبة 190 ، 3 ، 366 ) وقال ( ع ) عن أن الزكاة يجب أن تكون عن طيب نفس : ثمّ إنّ الزّكاة جعلت مع الصّلاة قربانا لأهل الإسلام . فمن أعطاها طيّب النّفس بها ، فإنّها تجعل له كفّارة ، ومن النّار حجازا ووقاية . فلا يتبعنّها أحد نفسه ، ولا يكثرنّ عليها لهفه . فإنّ من أعطاها غير طيّب النّفس بها ، يرجو بها ما هو أفضل منها ، فهو جاهل بالسّنّة ، مغبون الأجر ، ضالّ العمل ، طويل النّدم . ( الخطبة 197 ، 393 ) الصّدقة دواء منجح . وأعمال العباد في عاجلهم ، نصب أعينهم في آجلهم .
( 6 ح ، 566 )

296

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست