نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 297
يأتي على النّاس زمان . . . يعدّون الصّدقة فيه غرما . ( 102 ح ، 582 ) ولكلّ شيء زكاة ، وزكاة البدن الصّيام . ( 136 ح ، 592 ) استنزلوا الرّزق بالصّدقة . ( 137 ح ، 592 ) سوسوا إيمانكم بالصّدقة ، وحصّنوا أموالكم بالزّكاة ، وادفعوا أمواج البلاء بالدّعاء . ( 146 ح ، 593 ) إذا أملَّقتم فتاجروا اللَّه بالصّدقة . ( 258 ح ، 612 ) إنّ الرّجل إذا كان له الدّين الظَّنون ( أي الذي لا يعلم صاحبه ، أيقبضه من الذي هو عليه ، أم لا ، فمرة يرجوه ومرة لا يرجوه ) ، يجب عليه أن يزكَّيه ، لما مضى ، إذا قبضه ( أي إذا قبضه فإنه يزكيه عن كل الأعوام السابقة ) . ( 6 غريب كلامه 615 ) وقال ( ع ) : إنّ القرآن أنزل على النّبيّ - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - والأموال أربعة : أموال المسلمين فقسّمها بين الورثة في الفرائض ، والفيء فقسّمه على مستحقّيه ، والخمس فوضعه اللَّه حيث وضعه ، والصّدقات فجعلها اللَّه حيث جعلها . ( 270 ح ، 620 ) وقال ( ع ) عن الزكاة : إنّ اللَّه سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء . فما جاع فقير إلَّا بما متّع به غني ، واللَّه تعالى سائلهم عن ذلك . ( 328 ح ، 632 ) وقال ( ع ) لغالب بن صعصعة أبي الفرزدق ، في كلام دار بينهما : ما فعلت إبلك الكثيرة قال : ذعذعتها الحقوق يا أمير المؤمنين ( أي بددتها حقوق الزكاة والصدقات ) . فقال ( ع ) : ذلك أحمد سبلها . ( 446 ح ، 656 ) وقال ( ع ) يأتي على النّاس زمان عضوض ( أي شديد ) يعضّ الموسر فيه على ما في يديه ، ولم يؤمر بذلك ، قال اللَّه سبحانه * ( وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ) ) * ( 468 ح ، 660 ) الزكاة نقص في الصّورة ، وزيادة في المعنى . ( 416 حديد )
297
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 297