responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 275


- صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - بالحمّة ( النبعة الحارة ) تكون على باب الرجل ، فهو يغتسل منها في اليوم واللَّيلة خمس مرّات ، فما عسى أن يبقى عليه من الدّرن .
( الخطبة 197 ، 392 ) ومن لم يختلف سرّه وعلانيّته ، وفعله ومقالته ، فقد أدّى الأمانة ، وأخلص العبادة .
( الخطبة 265 ، 464 ) ( 75 ) عالم العبادة والمتعبدين مدخل :
أن عالم العبادة في نهج البلاغة عالم آخر مليء باللذات الروحية . وإن العبادة الحقة هي نوع من الانتقال من هذا العالم المادي ذي الابعاد الثلاثة إلى عالم آخر متعدد الابعاد ، ملئ بالحركة والنشاط والخواطر القلبية واللذات الروحية الخاصة .
وقد جاء في نهج البلاغة صور كثيرة عن أهل العبادة . عن سهر لياليهم ، وعن خوفهم وخشيتهم ، وعن شوقهم ولذتهم ، وعن حرقتهم والتهابهم ، وعن أناتهم وآهاتهم ، وعن زفراتهم وحسراتهم .
كما جاء في النهج شرح لبعض نتائج العبادة ، ومنها تلك العنايات الإلهية الغيبية التي يحصلون عليها بالعبادة والمراقبة وجهاد النفس ، وتلك الآثار الحميدة في طرد الذنوب وأدرانها ، وفي علاج الأمراض النفسية والخلقية .
النصوص :
قال الإمام علي ( ع ) : فاتّقوا اللَّه عباد اللَّه ، تقيّة ذي لبّ ، شغل التّفكَّر قلبه ، وأنصب الخوف بدنه ، وأسهر التّهجّد غرار نومه ، وأظمأ الرّجاء هواجر يومه ، وظلف الزّهد شهواته ، وأوجف الذّكر بلسانه ، وقدّم الخوف لأمانه . ( الخطبة 81 ، 2 ، 144 ) لقد رأيت أصحاب محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله ، فما أرى أحدا يشبههم منكم

275

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست