نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 259
ومن كتاب له ( ع ) إلى بعض عماله : فارفع إليّ حسابك ، واعلم أنّ حساب اللَّه أعظم من حساب النّاس ، والسّلام . ( الخطبة 279 ، 497 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى بعض عماله : فسبحان اللَّه ، أما تؤمن بالمعاد أو ما تخاف نقاش الحساب . ( الخطبة 280 ، 499 ) فضحّ رويدا ، فكأنّك قد بلغت المدى ، ودفنت تحت الثّرى ، وعرضت عليك أعمالك بالمحلّ الَّذي ينادي الظَّالم فيه بالحسرة ، ويتمنّى المضيّع فيه الرّجعة * ( وَلاتَ حِينَ مَناصٍ ) * . ( الخطبة 280 ، 499 ) واللَّه سبحانه مبتدئ بالحكم بين العباد ، فيما تسافكوا من الدّماء يوم القيامة . ( الخطبة 292 ، 5 ، 538 ) وما أخسر المشقّة وراءها العقاب ، وأربح الدّعة معها الأمان من النّار . ( 37 ح ، 572 ) وإنّ اللَّه سبحانه يدخل بصدق النّيّة والسّريرة الصّالحة من يشاء من عباده الجنّة . ( 42 ح ، 573 ) وسئل ( ع ) : كيف يحاسب اللَّه الخلق على كثرتهم فقال عليه السلام : كما يرزقهم على كثرتهم . فقيل : كيف يحاسبهم ولا يرونه فقال عليه السلام : كما يرزقهم ولا يرونه . ( 300 ح ، 627 ) الغنى والفقر ، بعد العرض على اللَّه . ( 452 ح ، 657 ) ( 70 ) الجنة والنار وصفة أهلهما قال الإمام علي ( ع ) : عن الملائكة : ومنهم الحفظة لعباده ، والسّدنة لأبواب جنانه . ( الخطبة 1 ، 28 ) قال ( ع ) في صفة خلق آدم ( ع ) : ثمّ بسط اللَّه سبحانه له في توبته ولقّاه كلمة رحمته ، ووعده المردّ إلى جنّته . ( الخطبة 1 ، 31 ) ألا وإنّ الخطايا خيل شمس ، حمل عليها أهلها ، وخلعت لجمها ، فتقحّمت بهم في
259
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 259