responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 257


إذا رجفت الرّاجفة ، وحقّت بجلائلها القيامة ، ولحق بكلّ منسك أهله ، وبكلّ معبود عبدته ، وبكلّ مطاع أهل طاعته . فلم يجز في عدله وقسطه يومئذ خرق بصر في الهواء ، ولا همس قدم في الأرض ، إلَّا بحقّه . فكم حجّة يوم ذاك داحضة ، وعلائق عذر منقطعة . ( الخطبة 221 ، 424 ) وإنّما هي نفسي أروضها بالتّقوى ، لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر ، وتثبت على جوانب المزلق ( أي الصراط ) . ( الخطبة 284 ، 506 ) ( 69 ) الحساب والجزاء يراجع المبحث « 41 » الثواب والعقاب قال الإمام علي ( ع ) : وإنّ اليوم عمل ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل . ( الخطبة 42 ، 100 ) ألا وإنّ الدّنيا دار . . ابتلي النّاس بها فتنة ، فما أخذوه منها لها ( كالمال المجموع للذات ) ، أخرجوا منه وحوسبوا عليه ، وما أخذوه منها لغيرها ( كالمال المنفق في سبيل الخيرات ) ، قدموا عليه وأقاموا فيه ( أي أخذوا ثوابه في الآخرة نعيما مقيما ) ( الخطبة 61 ، 116 ) وأرعدت الأسماع لزبرة الدّاعي ( أي صيحته ) إلى فصل الخطاب ، ومقايضة الجزاء ، ونكال العقاب ، ونوال الثّواب . ( الخطبة 81 ، 1 ، 139 ) عباد اللَّه ، زنوا أنفسكم من قبل أن توزنوا ، وحاسبوها من قبل أن تحاسبوا . ( الخطبة 88 ، 160 ) وذلك يوم يجمع اللَّه فيه الأوّلين والآخرين لنقاش الحساب وجزاء الأعمال . خضوعا قياما ، قد ألجمهم العرق ، ورجفت بهم الأرض . . . ( الخطبة 100 ، 195 ) إنّه ليس شيء بشرّ من الشّرّ إلَّا عقابه ، وليس شيء بخير من الخير إلَّا ثوابه . وكلّ شيء من الدّنيا سماعه أعظم من عيانه ، وكلّ شيء من الآخرة عيانه أعظم من سماعه . فليكفكم من العيان السّماع ، ومن الغيب الخبر . ( الخطبة 112 ، 221 )

257

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست