responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 254


فإنّ تقوى اللَّه مفتاح سداد ، وذخيرة معاد . ( الخطبة 228 ، 431 ) ومن الفساد إضاعة الزّاد ومفسدة المعاد . ( الخطبة 270 ، 3 ، 486 ) طوبى لمن ذكر المعاد ، وعمل للحساب ، وقنع بالكفاف ، ورضي عن اللَّه .
( 44 ح ، 574 ) بئس الزّاد إلى المعاد ، العدوان على العباد . ( 221 ح ، 606 ) ( 68 ) البعث والنشور - قيام الساعة وأهوال يوم القيامة قال الإمام علي ( ع ) : فإنّ الغاية أمامكم ، وإنّ وراءكم السّاعة تحدوكم . تخفّفوا تلحقوا . فإنّما ينتظر بأوّلكم آخركم . ( الخطبة 21 ، 65 ) حتّى إذا تصرّمت الأمور ، وتقضّت الدّهور ، وأزف النّشور ، أخرجهم من ضرائح القبور ، وأوكار الطَّيور ، وأوجرة السّباع ، ومطارح المهالك . سراعا إلى أمره ، مهطعين ( أي مسرعين ) إلى معاده . رعيلا صموتا ( شبههم في تلاحق بعضهم ببعض برعيل الخيل ) قياما صفوفا . ينفذهم البصر ، ويسمعهم الدّاعي . عليهم لبوس الاستكانة ، وضرع الاستسلام والذّلَّة . قد ضلَّت الحيل ، وانقطع الأمل . وهوت الأفئدة كاظمة ، وخشعت الأصوات مهينمة . والجم العرق ( أي كثر العرق حتى امتلأت به الأفواه لغزارته فهو كاللجام يمنعها من النطق ) وعظم الشّفق ( أي الخوف ) . وأرعدت الأسماع لزبرة الدّاعي ( أي صوته وصيحته ) إلى فصل الخطاب ، ومقايضة الجزاء ، ونكال العقاب ، ونوال الثّواب .
عباد مخلوقون اقتدارا ، ومربوبون اقتسارا ، ومقبوضون احتضارا ، ومضمّنون أجداثا ، وكائنون رفاتا . ومبعوثون أفرادا ، ومدينون جزاء ، ومميّزون حسابا . ( الخطبة 81 ، 1 ، 138 ) فاتّقوا اللَّه عباد اللَّه ، جهة ما خلقكم له ، واحذروا منه كنه ما حذّركم من نفسه ،

254

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست