responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 247


حتّى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن . ( 79 ح ، 578 ) الحكمة ضالَّة المؤمن ، فخذ الحكمة ولو من أهل النّفاق . ( 80 ح ، 578 ) ( 64 ) الكفر والشرك والكافرون قال الإمام علي ( ع ) : في معرض حديثه عن قتاله لمعاوية وأهل الشام : ولقد ضربت أنف هذا الأمر وعينه ، وقلَّبت ظهره وبطنه ، فلم أر لي فيه إلَّا القتال أو الكفر بما جاء به محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله . ( الخطبة 43 ، 101 ) والسّاحر كالكافر ، والكافر في النّار . ( الخطبة 77 ، 133 ) واعلموا أنّ يسير الرّياء شرك ، ومجالسة أهل الهوى منساة للإيمان ، ومحضرة للشّيطان . جانبوا الكذب فإنّه مجانب للإيمان . . . ولا تحاسدوا فإنّ الحسد يأكل الإيمان كما تأكل النّار الحطب . ( الخطبة 84 ، 152 ) وقال ( ع ) عن صفة اللَّه تعالى : فأشهد أنّ من شبّهك بتباين أعضاء خلقك . . . لم يعقد غيب ضميره على معرفتك ، ولم يباشر قلبه اليقين بأنّه لا ندّ لك ، وكأنّه لم يسمع تبرّؤ التّابعين من المتبوعين إذ يقولون * ( تَالله إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ، إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ ) * . . وأشهد أنّ من ساواك بشيء من خلقك فقد عدل بك ( أي جعل لك عديلا ونظيرا ) ، والعادل بك كافر بما تنزّلت به محكمات آياتك ، ونطقت عنه شواهد حجج بيّناتك . ( الخطبة 89 ، 1 ، 163 ) وقال ( ع ) عن التبرؤ من الكافر : فمن الإيمان ما يكون ثابتا مستقرّا في القلوب . ومنه ما يكون عواري ( جمع عارية ، أي أنه زعم بدون فهم ) بين القلوب والصّدور إلى أجل معلوم . فإذا كانت لكم براءة من أحد فقفوه حتّى يحضره الموت ، فعند ذلك يقع حدّ البراءة ( أي لا تتبرؤا من الكافر ، فربما تاب قبل الموت وحسن ايمانه ) . ( الخطبة 187 ، 349 )

247

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست