responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 227


( 58 ) الدين والاسلام قال الإمام علي ( ع ) : عن معرفة اللَّه تعالى : أوّل الدّين معرفته . . ( الخطبة 1 ، 24 ) وقال ( ع ) عن الحجّ : جعله سبحانه وتعالى للإسلام علما . ( الخطبة 1 ، 35 ) والنّاس في فتن انجذم فيها حبل الدّين ، وتزعزعت سواري اليقين . ( الخطبة 2 ، 36 ) وقال ( ع ) عن أهل البيت عليهم السلام : هم أساس الدّين ، وعماد اليقين . ( الخطبة 2 ، 38 ) حتّى سترني عنكم جلباب الدّين . ( الخطبة 4 ، 46 ) وقال ( ع ) في ذم أهل البصرة : أخلاقكم دقاق ( أي دنيئة ) وعهدكم شقاق ، ودينكم نفاق ، وماؤكم زعاق . ( الخطبة 13 ، 53 ) أم أنزل اللَّه سبحانه دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه أم كانوا شركاء له ، فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى أم أنزل اللَّه سبحانه دينا تامّا فقصّر الرّسول - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - عن تبليغه وأدائه واللَّه سبحانه يقول : * ( ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ) * وقال : فِيْه تِبْيانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ . ( الخطبة 18 ، 62 ) وقال ( ع ) يخاطب أصحابه ويصف أصحاب رسول اللَّه ( ص ) : فلمّا رأى اللَّه صدقنا أنزل

227

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست