نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 207
( 53 ) القرآن الكريم يراجع المبحث ( 331 ) وما بعده من مباحث الفصل 39 : علوم الدين . قال الإمام علي ( ع ) عن القرآن الكريم : كتاب ربّكم فيكم . مبيّنا حلاله وحرامه ، وفرائضه وفضائله ، وناسخه ومنسوخه ، ورخصه وعزائمه ، وخاصّه وعامّه ، وعبره وأمثاله ، ومرسله ومحدوده ، ومحكمه ومتشابهه . مفسّرا مجمله ، ومبيّنا غوامضه . بين مأخوذ ميثاق علمه ، وموسّع على العباد في جهله ، وبين مثبت في الكتاب فرضه ، ومعلوم في السّنّة نسخه ، وواجب في السّنّة أخذه ، ومرخّص في الكتاب تركه . وبين واجب بوقته ، وزائل في مستقبله ، ومباين بين محارمه . من كبير أوعد عليه نيرانه ، أو صغير أرصد له غفرانه . وبين مقبول في أدناه ، موسّع في أقصاه . ( الخطبة 1 ، 33 ) إلى اللَّه أشكو من معشر يعيشون جهّالا ويموتون ضلَّالا ، ليس فيهم سلعة أبور من الكتاب إذا تلي حقّ تلاوته ، ولا سلعة أنفق بيعا ولا أغلى ثمنا من الكتاب إذا حرّف عن مواضعه . ولا عندهم أنكر من المعروف ، ولا أعرف من المنكر . ( الخطبة 17 ، 61 ) وقال ( ع ) : في ذم اختلاف العلماء في الفتيا : أم أنزل اللَّه سبحانه دينا ناقصا فاستعان بهم على إتمامه أم كانوا شركاء له ، فلهم أن يقولوا وعليه أن يرضى أم أنزل اللَّه سبحانه دينا تامّا فقصّر الرّسول - صلَّى اللَّه عليه وآله - عن تبليغه وأدائه ، واللَّه سبحانه
207
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 207