responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 203


ومنهم أمناء على وحيه ، وألسنة إلى رسله . ( الخطبة 1 ، 28 ) وقال ( ع ) عن الملائكة : جعلهم اللَّه فيما هنالك أهل الأمانة على وحيه . ( الخطبة 89 ، 2 167 ) وقال ( ع ) عن نبيّنا الأعظم ( ص ) : أرسله على حين فترة من الرّسل ، وتنازع من الألسن .
فقفّى به الرسل ، وختم به الوحي . ( الخطبة 131 ، 245 ) بعث اللَّه رسله بما خصّهم به من وحيه ، وجعلهم حجّة له على خلقه . ( الخطبة 142 ، 255 ) وقال ( ع ) في الخطبة القاصعة : ولقد قرن اللَّه به ( أي النبي ) - صلَّى اللَّه عليه وآله - من لدن أن كان فطيما أعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم ، ومحاسن أخلاق العالم ليله ونهاره . ولقد كنت أتّبعه اتّباع الفصيل ( أي ولد الناقة ) أثر أمّه .
يرفع لي في كلّ يوم من أخلاقه علما ، ويأمرني بالاقتداء به . ولقد كان يجاور في كلّ سنة بحراء ، فأراه ولا يراه غيري . ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - وخديجة وأنا ثالثهما . أرى نور الوحي والرّسالة ، وأشمّ ريح النّبوّة .
ولقد سمعت رنّة الشّيطان حين نزل الوحي عليه - صلَّى اللَّه عليه وآله - فقلت : يا رسول اللَّه ما هذه الرّنّة فقال : هذا الشّيطان قد أيس من عبادته . إنّك تسمع ما أسمع ، وترى ما أرى ، إلَّا أنّك لست بنبيّ ، ولكنّك لوزير ، وإنّك لعلى خير . ( الخطبة 190 ، 4 ، 373 ) وأشهد أنّ محمّدا نجيب اللَّه ، وسفير وحيه ، ورسول رحمته . ( الخطبة 196 ، 387 ) 52 المعجزات قال الإمام علي ( ع ) : ولقد كنت معه - صلَّى اللَّه عليه وآله - لمّا أتاه الملأ من قريش ، فقالوا له : يا محمّد ، إنّك قد ادّعيت عظيما لم يدّعه آباؤك ولا أحد من بيتك ، ونحن نسألك أمرا إن أنت

203

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست