responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 202


- صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - ، وأمّا الأمان الباقي فالاستغفار . قال اللَّه تعالى : * ( وَما كانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وأَنْتَ فِيهِمْ ، وما كانَ الله مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) * . ( 88 ح ، 580 ) وقال ( ع ) : إنّ أولى النّاس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤوا به ، ثمّ تلا * ( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوه ، وهذَا النَّبِيُّ ، والَّذِينَ آمَنُوا ) * . ثمّ قال : إنّ وليّ محمّد من أطاع اللَّه ، وإن بعدت لحمته ( أي نسبه ) ، وإنّ عدوّ محمّد من عصى اللَّه ، وإن قربت قرابته . ( 96 ح ، 581 ) وقال ( ع ) : كنّا إذا احمرّ البأس ( أي اشتدّ الخوف ) إتّقينا برسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - فلم يكن أحد منّا أقرب إلى العدوّ منه . ( 9 غريب كلامه ، 617 ) إنّ المسكين رسول اللَّه ، فمن منعه فقد منع اللَّه ، ومن أعطاه فقد أعطى اللَّه .
( 304 ح ، 627 ) قال له ( ع ) بعض اليهود : ما دفنتم نبيّكم حتى اختلفتم فيه فقال عليه السلام له : إنّما اختلفنا عنه لا فيه . ولكنّكم ما جفّت أرجلكم من البحر حتّى قلتم لنبيّكم * ( اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ . قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ) * . ( 317 ح ، 630 ) إذا كانت لك إلى اللَّه سبحانه حاجة ، فابدأ بمسألة الصّلاة على رسوله - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - ثمّ سل حاجتك ، فإنّ اللَّه أكرم من أن يسأل حاجتين ، فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى . ( 361 ح ، 638 ) وقال ( ع ) عن النبيّ ( ص ) : ووليهم وال فأقام واستقام ، حتّى ضرب الدّين بجرانه ( كناية عن التمكن ) . ( 467 ح ، 660 ) ( 52 ) الوحي قال الإمام علي ( ع ) : عن آدم ( ع ) : واصطفى سبحانه من ولده أنبياء ، أخذ على الوحي ميثاقهم ( أي أخذ عليهم الميثاق أن يبلغوا ما أوحى إليهم ) . ( الخطبة 1 ، 31 )

202

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست