نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 107
( 15 ) اللَّه الغني مدخل : قال تعالى في كتابه العزيز : * ( قالُوا : اتَّخَذَ الله وَلَداً ، سُبْحانَه هُوَ الْغَنِيُّ ) * « يونس - 68 » . وقال سبحانه : * ( إِنَّ الله لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ ) * « العنكبوت - 6 » . والمقصود بالغني أنه سبحانه مستغن عن كل شيء ، وغيره محتاج إليه . النصوص : قال الإمام علي ( ع ) : متوحّد إذ لا سكن يستأنس به ، ولا يستوحش لفقده . ( الخطبة 1 ، 25 ) لم يخلق ما خلقه لتشديد سلطان ، ولا تخوّف من عواقب زمان ، ولا استعانة على ندّ مشاور ، ولا شريك مكاثر ، ولا ضدّ منافر ، ولكن خلائق مربوبون ، وعباد داخرون ( أي أذلاء ) . ( الخطبة 63 ، 119 ) وقال ( ع ) في خطبة الأشباح : الحمد للَّه الَّذي لا يفره المنع والجمود ، ولا يكديه الإعطاء والجود . ( الخطبة 89 ، 1 ، 160 ) لم تخلق الخلق لوحشة ، ولا استعملتهم لمنفعة ، ولا يسبقك من طلبت ، ولا يفلتك من أخذت ، ولا ينقص سلطانك من عصاك ، ولا يزيد في ملكك من أطاعك . ولا يردّ أمرك من سخط قضاءك ، ولا يستغني عنك من تولَّى عن أمرك . ( الخطبة 107 ، 208 ) خلق الخلق على غير تمثيل ، ولا مشورة مشير ، ولا معونة معين . ( الخطبة 153 ، 271 ) غنيّ لا باستفادة . ( الخطبة 184 ، 341 ) خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره ، ولم يستغن على خلقها بأحد من خلقه . ( الخطبة 184 ، 344 )
107
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 107