responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 101


وأستعينه قاهرا قادرا . ( الخطبة 81 ، 1 ، 136 ) وكفى باللَّه منتقما ونصيرا . ( الخطبة 81 ، 1 ، 145 ) هو الَّذي اشتدّت نقمته على أعدائه في سعة رحمته ، واتّسعت رحمته لأوليائه في شدّة نقمته . قاهر من عازّه ، ومدمّر من شاقّه ، ومذلّ من ناواه ، وغالب من عاداه .
( الخطبة 88 ، 159 ) فويل لك يا بصرة عند ذلك ، من جيش من نقم اللَّه . ( الخطبة 100 ، 196 ) وجعلهم فريقين : أنعم على هؤلاء وانتقم من هؤلاء . ( الخطبة 107 ، 211 ) وكيف محق من محق بالمثلات ، وأحتصد من أحتصد بالنّقمات . ( الخطبة 145 ، 258 ) حتّى نزل بهم الموعود ، الَّذي تردّ عنه المعذرة ، وترفع عنه التّوبة ، وتحلّ معه القارعة والنّقمة . ( الخطبة 145 ، 259 ) وسينتقم اللَّه ممّن ظلم ، مأكلا بمأكل ، ومشربا بمشرب ، من مطاعم العلقم ، ومشارب الصّبر والمقر ، ولباس شعار الخوف ، ودثار السّيف . ( الخطبة 156 ، 279 ) وليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة اللَّه وتعجيل نقمته ، من إقامة على ظلم . فإنّ اللَّه سميع دعوة المضطهدين ، وهو للظَّالمين بالمرصاد . ( الخطبة 292 ، 1 ، 519 ) أيّها النّاس ، ليركم اللَّه من النّعمة وجلين ، كما يراكم من النّقمة فريقين ( أي فزعين ) . ( 358 ح ، 637 ) إنّ اللَّه سبحانه وضع الثّواب على طاعته ، والعقاب على معصيته ، ذيادة لعباده عن نقمته ، وحياشة لهم إلى جنّته . ( 368 ح ، 640 ) ( 13 ) عظمة اللَّه وقصور الانسان يراجع المبحث ( 21 ) التواضع للَّه .
قال الإمام علي ( ع ) : وكلّ عزيز غيره ذليل ، وكلّ قويّ غيره ضعيف ، وكلّ مالك غيره مملوك ، وكلّ عالم

101

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست